بدأ بمقر جامعة الدول العربية أمس اجتماع كبار المسؤولين بالدول العربية لوضع خطة تنفيذية للإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية حتى عام 2020 والتي أقرتها القمة العربية في الدوحة بمشاركة وزير الكهرباء الكويتي بدر الشريعان ووزير العلوم والتكنولوجيا السوداني إبراهيم محجوب عمر. وشدد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في كلمته التي ألقاها في الاجتماع أمس على ضرورة تمسك الدول العربية بحقها غير القابل للتصرف في الحصول علي تكنولوجيا الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وفقا لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية حتى لا تتأثر سلبا خلال السنوات القادمة .. مؤكدا أن الدول العربية أظهرت خلال الأعوام الماضية التزاما باتفاقيات ومعاهدات منع الانتشار النووي الدولية التي صدقت عليها مما يعطيها الحق في الحصول على تكنولوجيا الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتلقي المساعدة الدولية في هذا المجال. ونبه بن حلي إلى أنه خلال السنوات الأخيرة اتسعت الفجوة بين الدول العربية وبعض دول العالم في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية .. مبرزا تأكيدات القادة العرب في بيانهم الصادر عن قمة الخرطوم عام 2006 أهمية الاهتمام بتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في دولهم والقرارين اللذين اتخذهما القادة خلال قمة الرياض عام 2007 تحت عنوان (تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بالدول الأعضاء بجامعة الدول العربية) والثاني حول (وضع برنامج جماعي عربي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية)0