صدرت موافقة المقام السامي على مشروع اضافة ساحتين شرقية وغربية الى الطاقة الاستيعابية للمصلين بالمسجد النبوي الشريف. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة المدينةالمنورة عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله بمناسبة صدور الأمر السامي بإضافة ساحتين شرقية وغربية إلى المسجد النبوي الشريف تضاف إلى الطاقة الاستيعابية للمصلين. وبين سموه أن موافقة المقام السامي على هذا المشروع يأتي امتداداً للاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لخدمة الحرمين الشريفين عامة ولمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم خاصة، بما يعكس مستوى العناية بالمدينةالمنورة وخدمة الزوار والحجاج والمعتمرين الذين يفدون إليها على مدار العام. كما نوه سموه بأن الأمر الكريم تضمن نزع ملكية إضافية من الناحية الغربية إلى ما سبق الأمر به بحيث يتم استغلال المساحة المقامة سابقا مع إضافة الأراضي الواقعة غرب المناخة المحدودة من الجنوب بطريق السلام ومن الشمال شارع عمرو بن العاص ومن شرق المناخة ومن الغرب شارع سعيد بن زيد، مع إنشاء محطة تحميل وتنزيل للحافلات والسيارات ومواقف تحت هذه الساحة مكونة من دورين تحت الأرض مماثلة لما تم إنشاؤه في الناحية الشرقية ويستخدم أعلاها ساحة تضاف إلى الطاقة الاستيعابية للمصلين وبذلك يتم الفصل بين حركة السيارات والحافلات وحركة المصلين. أما بالنسبة للناحية الشرقية فأوضح سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أنه سيتم نزع ملكية إضافية تشمل القطع المطلة على الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف بالإضافة إلى الأراضي المحدودة من الجنوب بطريق الملك عبدالعزيز ومن الشمال شارع خالد بن عمرو ومن الشرق شارع عبادة بن الصامت ومن الغرب شارع أبو طلحة الأنصاري. واختتم سموه تصريحه قائلا : إن هذا العمل المبارك سيزيد من استيعاب المسجد النبوي الشريف، كما سيضيف بعدا حضاريا للمنطقة المركزية بوصفها محط أنظار العالم الإسلامي، سائلا سموه البارئ عز وجل بأن يجعل ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين وأن يبارك في عمله وجهوده.