أعلنت السلطات البرازيلية أنها انتشلت ثماني جثث أخرى من ضحايا الطائرة الفرنسية المنكوبة التي تحطمت في المحيط الأطلسي قبل أكثر من أسبوع وعلى متنها 228 شخصا. وقال سلاح البحرية والجو بمدينة ريسيفي شمال شرق البرازيل إنه بذلك يرتفع إجمالي الجثث التي انتشلت إلى 24 جثة. وفي مؤشر آخر على تقدم عمليات البحث، عثرت الفرق الفنية أيضا على مئات القطع الصغيرة والكبيرة من الطائرة (آيرباص أي 330-200) التي اختفت في أول يونيو بينما كانت في رحلة من ريو دي جانيرو متوجهة إلى باريس. كما عثر على متعلقات شخصية للركاب. وعثر على ذلك في منطقة تبعد 440 كيلومترا شمال شرق مجموعة جزر صخرية صغيرة غير مأهولة بالبرازيل. ويصل عمق المياه في هذه المنطقة إلى 3500 متر. ومن المقرر إخضاع الجثث لفحص طبي أولي في جزيرة فيرناندو دو نورونها على مسافة نحو 350 كيلومترا من البر الرئيسي، ومن ثم يتم نقلها جوا إلى ريسيفي حيث تبدأ عملية تحديد هويتها. وطلب من أقارب الضحايا المساعدة بأخذ عينات شعر ودم منهم من أجل تحديد هوية الضحايا عبر المقارنة بين عينات الأحماض النووية (دي.أن.أي). وتقوم بعض الزوارق بانتشال حطام الطائرة والمتعلقات الشخصية لركابها من البحر بما في ذلك الحقائب وأجهزة الحاسوب المحمول وكاميرات الفيديو والديجيتال ومقاعد المسافرين وبعض المعدات البلاستيكية من مقصورة القيادة.