أشارت ندوة نظمها مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري فرع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج وذلك بقاعة العرب للأفراح بجدة بأن العنف الأسري بدأ في الظهور بمجتمعنا نتيجة الانفتاح اللاواعي على سلوكيات العالم الآخر. وتطرقت الندوة التي قدمتها الدكتورة أريج سعد العوفي الاستشاري المشارك بطب الأسرة بمستشفى الحرس الوطني إلى أن العنف الأسري أصبح من أبرز الموضوعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة في المجتمعات كظاهرة سلوكية، بسبب تطور الحياة المادية والتي تطورت معها السلوكيات سلباً وإيجاباً، في حين اختفت بعض السلوكيات ونشأت سلوكيات أخرى لتواكب الحياة الجديدة. وتطرقت د. العوفي إلى أساليب حماية الأسرة من العنف الأسري من خلال الالتفات لأهمية التنشئة الحسنة وإكساب أفراد الأسرة السلوك القويم، فضلاً عن إتباع الأساليب الواعية في التحاور بين أفراد الأسرة، والمساواة في التعامل مع الأبناء، وإشباع احتياجات الأبناء النفسية والاجتماعية والسلوكية، وكذلك المادية.