يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوم غد الاثنين عددا من المشاريع الجامعية بجامعة الامام بقيمة مليار و ستمائة مليون ريال خلال رعايته لمنتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 1-3 جمادى الاخرة المقبل اوضح ذلك مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل والذي ثمن ما تلقاه الجامعة من دعم من ولاة الأمر حفظهم الله و مقدرا لسمو النائب الثاني الدعم الكبير للتعليم العالي من خلال رعايته حفظه الله للعديد من كراسي البحث العلمي في الجامعات عموما و في جامعة الإمام على وجه الخصوص . وبين ابالخيل خلال مؤتمر صحفي بمكتبه يوم امس ان المنتدى يهدف إلى رصد واقع الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة، وتقويم المبادرات الوطنية لتعزيز الشراكة المجتمعية، مثل تجربة الأوقاف العلمية، والكراسي البحثية، وحاضنات الأعمال.. إلى جانب بحث السياسات والإجراءات الكفيلة بقيام الشراكة المجتمعية، ودراسة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه قيام الشراكة، واستشراف الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال البحث العلمي، وكذلك بحث الأدوار المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي، كما يستهدف المنتدى استعراض نماذج من التجارب الرائدة إقليمياً ودولياً للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي. وأشار أبا الخيل إلى أن المنتدى تضمن ستة محاور رئيسة، تتناول: تجارب الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة ومعوقات وتحديات قيام الشراكة المجتمعية الفاعلة في هذا المجال، إلى جانب السياسات والإجراءات الدَّاعمة للشراكة البحثية المجتمعية الناجحة، كذلك سيبحث المنتدى دور القطاع الخاص في الاستثمار في البحث العلمي، والأدوار المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي، إلى جانب استعراض عدد من التجارب الرائدة للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي. وكشف اباالخيل انه تقدم أكثر من 50 باحثا للمشاركة بالمنتدى اعتمد منها 26 ورقة موزعة على خمس جلسات . مشيرا الى إن المرأة ستشارك في أعمال المؤتمر و هناك ثلاث مشاركات سيقدمن بحوثهن في المؤتمر و قال إن الجامعة تنشيء الآن مدينة جامعية للطالبات ستحقق نقلة نوعية لهن مؤكدا ان الطالبات و الموظفات سيحظين بالاهتمام كالرجال في التدريب والدورات.من ناحية ثانية يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوم بعد غد الثلاثاء حفل تخريج طلبة الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الامن العام بمنطقة الرياض وافتتاح المعرض الأمني الثالث المصاحب الذي تستمر فعالياته على مدار اربعة أيام. ويعتبر هذا المعرض الذي ينظمه الأمن العام للعام الثالث على التوالي اكبر تجمع أمني تقني بالمملكة حيث يشارك فيه عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية والعالمية المتخصصة في التقنيات والادوات والاجهزة الامنية الحديثة والتدريب. وتأتي هذه الرعاية من سموه الكريم تجسيدا لاهتمام وحرص الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بدعم القطاع الامني وتزويده بكل ما هو جديد في مجال مكافحة الجريمة والاستفادة من أحدث التقنيات والأنظمة والاجهزة الالكترونية وهندسة الانظمة المرورية والوقائية والخدمية المتطورة. ويهدف المعرض الامني الثالث بالأمن العام الى التعريف بمستجدات وتقنيات ووسائل مكافحة الجريمة بشقيها الوقائي والعلاجي واطلاع الاجهزة الامنية على الطرق والأساليب الحديثة في مجال التعليم والتدريب الذي يتطلبه الوضع الامني الراهن والاستفادة من التقنيات والأجهزة والاليات الحديثة وربطها بالجوانب العملية والعلمية لمنسوبي الأمن من خلال الخطط التدريبية التي تعقدها مدن التدريب سنوياً لمنسوبيها من الضباط والافراد والطلبة لاضفاء واظهار ما تعيشه هذه المدن من نقلة نوعية في التدريب في ظل مفاهيم الجودة الى جانب الاستفادة من التقنية الموجودة لخدمة الحكومة الالكترونية وربطها بسير عمل الأمن العام في المجالين الوقائي والعلاجي والتركيز على دورات تدريبية علمية.