كشف وزراء ومسؤولون بالاتحاد الأوروبي عن احتمال توسيع عمليات مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال والتي يقوم بها الاتحاد لتغطي جزر سيشل. وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية برونو لو مايري إنه تم التوصل إلى اتفاق عام من حيث المبدأ, مشيرا إلى خطة بتوسيع العمليات إلى سيشل حيث يقول مسؤولون إن عصابات مسلحة تعمل منها ضد صناعة الشحن. وقال الوزير الفرنسي للصحفيين عقب اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل إن التفويض بالعمليات ربما يتم تمديده إلى ما بعد نهاية العام. من جهته قال وزير الدولة الفرنسي للدفاع جان ماري بوكل إن توسيع مساحة العمليات سيتطلب بطريقة مثالية نشر سفينتين إضافيتين. وتعمل حاليا في المنطقة 13 سفينة وثلاث طائرات للدوريات البحرية مع قوات الاتحاد الأوروبي. على صعيد آخر عبر خمسة من قراصنة الصومال عن سعادتهم (البالغة) لأن محاكمتهم تجرى في هولندا, وقالوا إنهم يرغبون في التقدم بطلبات لجوء بعد انتهاء إجراءات محاكمتهم. ونقلت صحيفة دي فولكسكرانت الهولندية عن أحد القراصنة قوله (الحياة جيدة هنا). ويبدي أحد القراصنة (38 عاما) رغبة في الاستفادة من فترة سجنه المرتقبة من أجل تعلم مهنة ما، وقال (سأترجى السلطات حتى لا يعيدوني إلى الصومال مرة أخرى فهنا يتم احترام حقوق الإنسان وأنا أرغب في البقاء هنا).