تواصل شبكة (WAMY) للتدريب والتطوير في العاصمة اليمنية (صنعاء)، دورها الفاعل في احتضان الشباب من الجنسين، لبناء قدراته وتأهيله واكتشاف مواهبه وتوظيفها فيما يفيد المجتمع. ورغم عمرها القصير الذي لا يزيد عن عامين، فقد استفاد من برامجها المميزة والنوعية نحو 13.000 شاب وفتاة يمنية. ويهدف هذا المشروع النوعي، الذي افتتحه الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكةالمكرمة بحي الأندلس بجوار الجامعة،في سبتمبر 2007م بحضور وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي باليمن. إلى إيجاد جيل مؤهل في التقنية العصرية، ومتسلح بالعلوم الحديثة والمهارات التي تمكنه من الدور الريادي في خدمة المجتمع وتوفير سبل الإرتقاء به وتنمية قدراته. يتكون المبنى الذي أنشيء لهذه الشبكة من 3 طوابق بواقع 4 قاعات تدريبية كبرى بسعة 45 مقعداً دراسياً و 6 قاعات دراسية بسعة 30 مقعد، وثلاثة معامل حاسوب بسعة 15 جهاز وإجمالي الأجهزة الموجودة 45 جهازاً. وقد تم تجهيز كل قاعة تدريبية بطاولة حرف U وجهازاً عرض وجهاز كمبيوتر وسبورتي فلبشرت وقلاب، و سبورات ومقاعد جامعية، أما معامل الحاسوب ففي كل معمل 15 جهازاً مع ملحقاته، وجهاز عرض وشبكة بين الأجهزة . ويقول محرم المحمودي الإداري بالشبكة : قدمت الشبكة برامج متنوعة ومختلفة للشباب في الجامعات والمدارس والمنظمات والجمعيات، وبلغ إجمالي البرامج التي نفذتها الشبكة حتى مارس الماضي و حسب التقرير الأخير للشبكة 175 برنامجا في مختلف مجالات التنمية البشرية والتسويق والإدارة والحاسوب واللغات، استفاد منها ما يزيد عن 8968 شابا وشابة. وفي حديثه عن الإقبال المتزايد من الشباب على الشبكة يقول م. فؤاد سعيد مدير الشبكة : رغم بعد الشبكة ووجودها في حي جديد إلا أن جودة الأداء في تقديم بعض البرامج بصورة مجانية أو رمزية في أحيان أخرى، ساهم في التعريف بالشبكة في العديد من الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة. ، إذ ساهم الأفراد المستفيدون من برامج الشبكة في التعريف بها لدى مختلف الشرائح الشبابية مما أوجد إقبالاً متزايداً على برامجها.