قال مصدر بالسلطة القضائية الايرانية أمس إنه تم الافراج عن الصحفية الايرانية الامريكية روكسانا صابري من سجن ايفين بطهران. وأبلغ المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه رويترز أن صابري غادرت السجن بعد أن خففت محكمة الاستئناف الحكم الصادر ضدها بالسجن ثماني سنوات الى السجن عامين مع إيقاف التنفيذ. وكانت صبري، البالغة من العمر 32 عاماً، قد أُدخلت إلى سجن (أيفين) بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد صدور حكم بسجنها لمدة ثمان سنوات، في 18 أبريل, أثار القرار فور صدوره، موجة انتقادات واسعة بين أوساط سياسية وإعلامية دولية، خاصة أن المحاكمة استغرقت أقل من أسبوع، رغم أن السلطات الإيرانية تحتجزها منذ أواخر يناير الماضي. وأشارت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين وقتها إلى أن روكسانا تعرضت للاعتقال في طهران قبل أكثر من ثلاثة شهور، دون أن توجه إليها السلطات الرسمية أية اتهامات في ذلك الوقت، إلى أن تعرضت مؤخراً لاتهامها بالقيام بأنشطة تجسسية. وكانت السلطات الإيرانية قد وجهت تهمة التجسس، حيث ذكر مساعد المدعي العام الإيراني للشؤون الأمنية، حسن حداد، آنذاك، أن روكسانا (اعترفت بالتورط في أنشطة تجسسية، تحت ستار العمل الصحفي)، وفي مطلع مارس الماضي، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الصحفية الأمريكية قد مارست عملها على الأراضي الإيرانية دون ترخيص من السلطات المختصة، كما لفتت، على لسان الناطق باسمها، حسن قشقاوي، وأن بطاقتها الصحفية كانت ملغاة.