كتاب الله وما فيه من قصص وعجائب ومعجزات ,أبهر الله بأسلوبه العرب من لحظة نزول القرآن الكريم على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما فيه كذلك من إعجاز علمي وإعجاز بياني وقف أمامه كل البشر وكيف تحدى الله سبحانه وتعالى الجن والإنس بأن يأتوا بمثل هذا القرآن وصدق الله إذ يقول عن ذات نفسه في كتابه الكريم (ليس كمثله شيء )فكذلك كلام الله تعالى ليس كمثله كلام .هذه مقدمة للكتاب والذي ألفه الدكتور فؤاد سندي وتم استعراض محتوياته خلال الندوة التي جاءت ضمن برنامج حفل ملتقى الأحبة الثاني والذي يشرف عليه عبد الحميد بن محمد أمين كاتب وبرعاية معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار وبحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر وحضور جميع غفير من المثقفين والأدباء والإعلاميين من المجتمع المكي حيثُ شد الدكتور فؤاد سندي الحضور بسرده لعدد من العجائب اللغوية في القرآن الكريم والتي بلغت عشر عجائب. وأكد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل الباربأن مثل هذه الملتقيات الثقافية والأدبية والتي تنفذ بمكةالمكرمة تأتي ضمن الحراك الثقافي والأدبي والتي تقوم به عدد من الجهات الحكومية والأهلية مثل جامعة أم القرى وكذلك الإدارة العامة للتربية والتعليم وغيرها من المؤسسات الأهلية التي ترعى مثل هذه الملتقيات الثقافية والأدبية والتي تشهدها مكةالمكرمة .جاء ذلك خلال رعايته لفعاليات برنامج حفل ملتقى الأحبة الثاني والذي يشرف عليه عبد الحميد بن محمد أمين كاتب والذي أقيمت فعالياته في القاعة الكبرى للاحتفالات بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بمقرها بحي الرصيفة والتي حضرها جمع غفير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين تقدمهم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر حيثُ أشاد الدكتور البار خلال حديثه في ختام فعاليات برنامج حفل ملتقى الأحبة بهذه الملتقيات الأدبية والثقافية وما تقدمه لافتاً أنها تلعب دوراً كبيراً في الحراك الأدبي والثقافي مشيداً بدور مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا وعلى رأسها رئيس مجلس إدارتها عدنان بن محمد أمين كاتب في استضافة مثل هذه الملتقيات واللقاءات وتقديمها لتلك الرعاية الكريمة .. وكان الحفل والذي بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عبد الرحمن بصفر من مدرسة الفلاح الثانوية تلتها كلمة الملتقى ألقاها الدكتور حسن بن علي مختار عبر فيها عن سعادة أعضاء ملتقى الأحبة بمثل هذه اللقاءات والتي تهتم بالثقافة في بلد الله الحرام مكةالمكرمة مشيراً إلى أن الملتقى يتناول من خلال لقاءاته العديد من الجوانب الأدبية والاجتماعية مقدماً شكره وتقديره لمعالي أمين العاصمة الدكتور أسامة البار على هذه الرعاية والمشاركة وقدم شكره لكافة المشاركين والحضور.بعدها قدم المنشد عمر عبد الهادي قصيدة أدبية من كلمات الأديب الشاعر إبراهيم خفاجي طرب لها الحضور وصفقوا لها كثيراً حيثُ قدمها بمجس مكي جميل جاء فيها: حدث عن الحدث الجلي بكل رغبة ***صفوا القلوب بملتقى كل الأحبه بلد يوثق كل صرح باذخ ***ويسوده عمق الإخاء إلى المحبه ولد النبي به ومهبط وحيه ***بشعابه وأهله هم خير عصبه بعد ذلك قامت فرقة إنشادية من شباب ملتقى الأحبة بتقديم عدد من القصائد الإنشادية تلا ذلك تقديم فعاليات الندوة الأدبية والتي أدارها الدكتور محمود بن حسن زيني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى والتي جاءت بعنوان (القراءات الثقافية) وشارك فيها كل من الدكتور فؤاد بن محمود سندي وشاكر سليمان شكوري وكيل إمارة منطقة عسير سابقاً وماجد بن هاني فيروزي وتناولت هذه الندوة عدداً من الكتب والإصدارات التي أصدرها ملتقى الأحبة والتي وزعت على الحضور ثم تلا ذلك قصيدة مهداه لمنسوبي وأعضاء الملتقى جاء فيها : في الملتقى نحن أحباب وأصحاب ***وللمحبة بين الناس أسباب لاشيء يجمعنا إلا محبتنا ***فليس ثمة أطماع وأسلاب في كل سبت لقاء ألقُ ***شوق المحب الذي أحبابه غابوا بعدها ألقى راعي الحفل كلمته وتم في نهاية الحفل تكريم أفراد كشافة الملتقى على جهودهم وتم تكريم عدد من الجهات المشاركة والأعضاء المتميزين في ملتقى الأحبة. من جانبه أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر دور مثل هذه الملتقيات واللقاءات الثقافية التي تشهدها مكةالمكرمة لافتاً بأنها فرصة جميلة و جيدة وهي فرصة ممتازة للتواصل الأدبي والثقافي وهي بادرة حسنه للعمل الأدبي والثقافي وشيء عظيم وأشار بأن هذه الملتقيات تضيف للثقافة في مكةالمكرمة الشيء الكثير وتعمل على تقدم ورقي وتطور الأدب والثقافة في مكةالمكرمة وتقدم الكثير من الكتب الثقافية والإصدارات المتنوعة.