تشويق معتق بعبق الذكريات لربى الطائف مصيف المملكة الأول أيام كان لمصيفنا تلك المزارع الشهيرة بعنب وخوخ وتين وبرشومي الطائف والجو البديع في وادي وج والحويه وجبرا والردف والمثناء وغدير البنات.. وهذه هي روح السياحة قديما وهي من الأماكن الجميلة للطائف المأنوس.. واليوم صارت الطائف تهدي (كل الورد للوطن) فمن الطائف انطلق قبل أيام مهرجان الورد الطائفي برعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجان العليا لتطوير السياحة بالطائف.. وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية ومنها بلدية الطائف التي نصب عليها (توله من ورد الطائف) ونرجو أن تفوح رائحة الورد الى أنوف السياح من المواطنين ليعرفوا ان بلدية محافظة الطائف وبرعاية ودعم واهتمام الامير خالد الفيصل تعد برنامجاً سياحياً تدعيمياً لجميع الخدمات البلدية بالمحافظة لتجهيز الحدائق العامة والمرافق السياحية ب (بالهدى والشفاء لتهيئة المنتجعات والفنادق والشقق المفروشة لاستقبال السياح) وتتسارع عجلة العمل المتواصل لقطاعات البلدية للانتهاء من مشاريع الطرق والسفلتة والانارة لمعظم احياء الطائف وتكثيف دور النظافة اثناء موسم الصيف لهذا العام وبلدية الطائف تعد العدة لتنفيذ الخطط الاستراتيجية والتي تلقى المتابعة من الأمير منصور بن متعب للانتهاء من حزمة المشاريع الحيوية لتعزز دور الخدمات البلدية بالطائف. تحليق حول جهود أمانة العاصمة المقدسة في زيادة الرقعة الخضراء على مدخل مكةالمكرمة.. ان القادم لمكةالمكرمة يلاحظ ان التشجير لم يلقَ ذلك الاهتمام البالغ فمثلاً قبل ان تصل الى تقاطع شارع عبدالله عريف مع خط مكةجدة وقبل الكباري المؤدية لمدخل مكة تكاد المسطحات الخضراء تكون معدومة والتشجير لم يلقَ العناية.. فلماذا لا يتم تحويل المساحات التي قبل وتحت الكباري في مدخل مكة الى مسطحات خضراء جميلة مطعمة بالورود والازهار والاشجار الغناء لتعطي القادم لمكة منظرا يتسم بمدى اهتمام امانة العاصمة بمداخل مكة مثل المنظر والتشجير الجميل أمام مستشفى النور والتقاطع للقادم من العوالي. وبايجاز أحلق حول مدخل مكة للقادم من الليث قبل الكعكية لماذا لا تستكمل امانة العاصمة تحسين ورصف الطريق على الجانبين .. فالأرصفة الموجودة حاليا تكاد ان تذوب لقدمها وتعدي السيارات المارة وكذلك تكسيرها من قبل الشركات المنفذة للمشاريع وتطاول ايدي المواطنين من سرقتها لاستخدامها الشخصي.. فاللهم أعن المسئولين بأمانة العاصمة المقدسة لتجديد الارصفة وخصوصا لمداخل مكة. بتعليق موجز.. الكاتبة الراقية حصة العون.. ما كتبته قبل ايام حول مقال للدكتور عبدالله بن محفوظ .. للدفاع عن أمانة جدة.. وشعور الدكتور عبدالله بأن اهل جدة ظلموها عندما ينتقدون سوء الخدمات.. واعلق بايجاز والتقدير للدكتور عبدالله والتحية والاعجاب لموقف الاستاذة القديرة حصة العون اقول : جدة تتألم لعمليات القطع والحفر التي تقوم بها الشركات وياليت هذه الشركات تعيد تلك الحفر الى سابق عهدها بل لك أن تتخيل الهبوطات والمطبات التي تنتشر بشوارع جدة.. وتأن الشوارع بتأخر مرور سيارات النظافة في العديد من الاحياء فالصور يوميا تتكرر وجدة تئن.. وتئن وتتوجع وتترنح والطرقات تشهد اغلاق هذا الشارع وفتح الآخر بلا تخطيط ناهيك عن بروز مياه جوفية في بعض من الشوارع مرحبة ببيئة تتكاثر فيها جحافل البعوض الناقل لمرض (حمى الضنك) .. ورغم ما تعانيه من نقص الخدمات إلا أن جدة العروس الساحرة بشواطئها تقاوم وتطوي آلامها بهمس الندى وتأبى الغربان والحشرات الا ان جدة ترسل همسات عتاب لأمناء جدة السابقين؟؟ فتقول لهم: أنتم في قلبي تعيشون تسمعون نبضي الحزين.. واليوم وبالتأكيد جدة تعانق كل زوارها بمهرجانات وفعاليات متعددة تنسى همومها بوجه البحر.. وتبعث امنياتها مع وايتات مياه التحلية وشفط مياه الصرف الصحي عبر كل أحياء جدة بالقادم احلى.. فتحية لكاتبتنا حصة العون.. وهل مكة حمام وأهل المدينة قماري وأهل جدة أعانهم الله اللهم آمين. بلاغة وحكمة: الصدق والاخلاص في العمل ابلغ غايات النجاح. عادل بأمانة بين أيامك وأيام غيرك تجد الصواب بحق .