قال عبد الله جاسم مدير العلاقات العامة بنادي القادسية والمسئول عن الأنشطة الرياضية بالنادي بأنهم في غمرة الفرح اللانهائي بتحقيق حلم الصعود لدوري الأضواء بين أندية دوري المحترفين السعودي في الموسم القادم يجب أن لاينسوا أو يتناسوا صناع الانجاز الحقيقي في نادي القادسية من الرجال الذين وقفوا خلف هذا الحدث الأكبر حتى بات واقعا ملموسا ويأتي من بين هؤلاء الرجال الأمير تركي بن ناصر رجل القادسية الأول والعين الساهرة بنصائحه ودعمه ومواقفه الإيجابية كذلك لن ننسى وقفات أمير المنطقة رجل الإنسانية الأول والعين الساهرة على كل أندية المنطقة الأمير محمد بن فهد الرجل الذي وضع اللبنة الأولى للصعود عندما قدم للفريق الدعم والترشيد والنصائح القيمة وكانت كلماته نبراسا أضاء طريق العتمة للقدساويين ولن ننسى رفيق دربه ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الرجل الذي كان يتمنى للقادسية العودة السريعة لدوري الأضواء وقد كانت كلماته هي الأخرى زادنا في مسيرتنا الطويلة في دوري الدرجة الأولى وبالطبع لن نغفل نصائح وتوجيهات الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف فقد كانت مواقفهم مشهودة مع إدارة القادسية حيث جاء التكليف من قبل الرئيس العام ليضع حداً فاصلاً لحالة عدم الاستقرار التي كان يعيشها النادي وقد ساهم تكليف الرئيس الهزاع وعودة أبناء القادسية إلى أسوار النادي في التئام شمل القدساويين وتكاتفهم وانصهارهم في بوتقة الجماعية في قيادة الفريق على دوري الأضواء بعد أن تشابكت كل أيدي القدساويين ونبذوا الفرقة والشتات والشللية وكل ذلك ماكان له أن يتم لولا جهود الأمير سلطان ونائبه الأمير نواف اللذين جاء تحركهما في الوقت المناسب لينقذ القادسية من حالة الضياع التي كان يعيشها مجتمعه في ذلك الوقت ولعل الأمانة تقتضي أن نذكر وبالعرفان كله الدور المتعاظم الذي لعبه رئيس هيئة أعضاء الشرف الراحل الأستاذ سليمان القصيبي والذي كان له الفضل بعد الله في دعم الفريق وتقريب وجهات النظر بين كل القدساويين فكان دوره مؤثرا وكبيرا فله الرحمة وهذا الانجاز نهديه لروحه الطاهرة فهو احد صناع هذا الانجاز الغالي الأستاذ عبد الله جاسم قال انه لاينبغي له أن يلغي الدور المتعاظم الذي قام به نجوم الفريق خلال ال 26 مباراة التي قدموا من خلالها الجهد والعرق والكفاح المستميت حتى توجوا الجهود بالصعود لدوري الأضواء وكذلك أعضاء الجهازين الفني والإداري الذين عملوا بكل تجرد ونكران ذات بلا ضوضاء أو ضجيج.