(هناك أناس يعملون بصمت شعارهم الصدق والأمانة والوفاء والاخلاص) يضعون خدمة (الدين والمليك والوطن أولى اهتماماتهم) لا يزال ينبض حباً وعطاء وإبداعاً لأنه أحد أبناء هذا الوطن المعطاء ، رجل أحب العمل بصمت ، وعشق الإبداع ، واضعا نصب عينيه العمل لله ومع الله بعيداً عن الشهرة والأضواء والنفاق والسمعة والرياء متخذاً من هذه الحكمة (ما كان لله دام واتصل ، وما كان لغيره انقطع وانفصل) منهجاً له ، وحمل بين حنايا قلبه وعقله وفكره خدمة (الدين والمليك والوطن) وخدمة ضيوف بيت الله الحرام بكل صدق وأمانة واخلاص ابتغاء لوجه الله وطمعا في كسب الأجر والثواب. وهذه الصفات والسمات التي يتمتع بها الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب جعلته محل تقدير وثناء من الجميع ونال بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما يتمتع به من الأخلاق الحميدة والصفات النبيلة احترام وتقدير الجميع، كما حصل على نوط الحج من سيدي سمو وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا وكان أول مطوف يحصل وينال على هذا (الوسام) وهذا (النوط) وكان هذا التكريم دافعاً وحافزاً له ليتطلع لتحقيق العديد من الإنجازات القادمة ويستشرف رؤى وآمال وتطلعات المستقبل بنظرة وثابة والمضي في طريق الابتكار والإبداع وهذا قاد المؤسسة أيضا لتحقيق انجازات رائدة ومتفردة في مجال تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، واحتلت من خلاله المؤسسة موقع الريادة في هذا الميدان وتوجت أعمالها بنيل شهادة (الأيزو العالمية) بحمد الله وتوفيقه ولم يقتصر دورها على خدمة حجاج بيت الله الحرام بل أصبحت اليوم منار اشعاع ومنبراً من منابر العلم والنور والمعرفة في هذه المدينة المقدسة، وجعلها تتمتع بمنزلة رفيعة في نفوس أبنائها ومساهميها بل في قلوب أبناء هذا البلد المعطاء بصفة عامة وأهالي العاصمة المقدسة بصفة خاصة ويثمنون بمداد من الذهب هذه الانجازات والآن بعد تحقيقه لهذا الحلم وهو انشاء وبناء هذه المؤسسة العريقة، جاء دور تحقيق الحلم الآخر والإنجاز الأكبر والذي سيصبح بحول الله وإرادته إلى واقع ملموس وإنجاز عصري (ضخم وهائل) لا يقل في عطائه عن الانجازات الجليلة والمشروعات الهائلة التي نفذت وتنفذ في مهبط الوحي ومهوى قلوب المسلمين ، وليقف هذا الصرح العملاق الذي سينفذ خلال عامين من الآن وهو مشروع (الأهلة) التجاري السكني شاهداً حيا على فكرة ورؤى وتطلعات هذا الرجل النبيل في سجاياه وليواكب هذا الانجاز أيضاً مع الانجازات الجاري تنفيذها حالياً في أم القرى ومنها مشروع جبل عمر والمشاريع الأخرى التي تنفذ باهتمام ومتابعة من ولاة الأمر - رعاهم الله - فهذه المدينة المقدسة تعيش في قلوبهم ووجدانهم ونحن اليوم نتطلع لإنجازات هذا الرجل الهمام ولإنجازات المؤسسة التي اتخذت سبيل (التطور والتقدم والرقي) شعاراً لها منذ إنشائها وحتى اليوم وفي كل عام تضيف إلى رصيدها انجازات عديدة على طريق الارتقاء بالخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن بهمة عالية وكفاءة واقتدار وذلك بفضل ما يتمتبع به أعضاء مجلس إدارتها الموقر من كفاءات وقدرات علمية أنارت طريق الرشد والرشاد للآخرين. فلله درهم جميعا وللامام دائما ولانملك إلا أن نتضرع لله سبحانه وتعالى لهم بدعوات صادقة بمزيد من التوفيق والنجاح وسدد الله خطاهم.