عقب إقصاء النادي الأهلي المدرب البلغاري ملايندوف من قائمة الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم في ظل الإخفاق الكبير , يجري الأهلاويون هذه الأيام البحث عن جهاز تدريبي يستطيع من خلاله العودة إلى أيامه الذهبية ولعل المدرب البرازيلي سكولاري الذي سبق له تدريب الأهلي في فترة زمنية مضت هو حاليا الأنسب عقب النجاحات التي حققها في مشواره في عالم التدريب ولعل العلاقة الوطيدة التي تربطه مع الأهلي قد تقرب وجهات النظر في حالة رغب الأهلي التعاقد معه. وليس أمام الأهلي سوى التعاقد مع مدرب في حجم وقامة البرازيلي الملقب ب(فيليباو)أي الفيل الكبير. بدأ سكولاري مسيرته التدريبية مع نادي سينترو سبورتيفو ألاغوانو في عام 1982 ، و في موسم 1982/1983 انتقل إلى تدريب فريق جوفنتيود ، و في عام 1983 انتقل إلى تدريب فريق غريميو البرازيلي ، ثم انتقل إلى تدريب نادي الشباب السعودي في موسم 1984/1985 ، ثم عاد بعدها إلى نادي برازيل دي بولاتوس ، و في موسم 1986/1987 قاد فريق جوفنتيود ، و قد عين مدربا لنادي غريميو في عام 1987 ، و لكنه لم يستمر طويلا حيث انتقل إلى تدريب نادي غوياس البرازيلي ، و بعدها انتقل إلى تدريب نادي القادسية الكويتي ، و قد حقق معه أول ألقابه في سجله كمدرب ، حيث فاز بكأس الأمير في عام 1989 ، وقد كان النادي غائباً عن الألقاب منذ عشر سنوات ، و قد درب نادي القادسية الكويتي منذ عام 1988 إلى 1990. و قد استعاره منتخب الكويت لكرة القدم من نادي القادسية الكويتي للمشاركة في كأس الخليج 1990 ، و قد استطاع أن يحرز لقب كأس الخليج مع منتخب الكويت لكرة القدم ، ثم انتقل إلى تدريب فريق كريسوما ، و قد فاز معه بلقب كأس البرازيل في عام 1991 ، ثم عاد إلى الخليج ، و درب النادي الأهلي السعودي في عام 1991 ، و رجع إلى نادي القادسية الكويتي في عام 1992 ، ثم انتقل إلى تدريب نادي غريميو منذ عام 1993 و حتى عام 1996 ، و في عام 1997 درب نادي جوبيلو إيواتا الياباني ، و لكنه أقيل من منصبه ، و انتقل إلى تدريب نادي بالميراس منذ عام 1997 و حتى 2000 ، ثم انتقل إلى فريق كروزيرو في موسم 2000/2001. و في عام 2001 ، و وسط تعثر منتخب البرازيل لكرة القدم في تصفيات كأس العالم ، استعان به الاتحاد البرازيلي لقيادة المنتخب ، و بالفعل استطاع أن يوصل البرازيل إلى نهائيات كأس العالم ، و لم يتوقف عند هذا الحد ، بل قاد المنتخب إلى الفوز بكأس العالم 2002. و في عام 2003 انتقل إلى تدريب منتخب البرتغال لكرة القدم ، و قاده إلى الوصول إلى نهائي كأس أمم أوروبا في عام 2004 ، و لكنه خسر أمام منتخب اليونان لكرة القدم ، و في كأس العالم 2006 حصل على المركز الرابع بعد أن خسر أمام منتخب ألمانيا لكرة القدم بثلاثة أهداف مقابل هدف. و قد حقق سكولاري انجازاً فريدة من نوعه ، حيث لعب في كأس العالم 14 مباراة ، و فاز في 12 مباراة متتالية ، و خسر في اثنتين. و قد اختير مدرب العام في أمريكا الجنوبية مرتين في عام 1999 و في عام 2002 ، و في عام 2008 ترك منتخب البرتغال لكرة القدم وانتقل إلى تدريب نادي تشيلسي الإنجليزي لكن أقيل منه بعد سبعة اشهر.