أكدت مصادر رسمية أميركية أن الرئيس باراك أوباما في حال جيدة ولا يعاني من أي عارض صحي، وذلك ردا على تقارير إعلامية أشارت إلى أن الرئيس صافح خلال زيارته الأخيرة للمكسيك عالم آثار توفي بسبب إصابته بإنفلونزا الخنازير. وجاء هذا التأكيد على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست الذي قال في تصريح إعلامي نشر الاثنين إن الأطباء أكدوا أن زيارته تلك لم تشكل أي خطر على صحته. وأشارت مصادر إعلامية أميركية الاثنين إلى أن المسؤولين بإدارة أوباما رفضوا الإفصاح عن إجراءات اتخذها أطباء الرئيس، وما إذا كانوا أخضعوه لفحوص مخبرية وأجروا له أي تلقيح مضاد للإصابة بالفيروس. بيد أن مسؤولا بالبيت الأبيض رفض الكشف عن اسمه، قال إن الرئيس لا يشكو من أية عوارض حتى إن الأطباء أكدوا عدم الحاجة لأجراء أية فحوصات. يُذكر أن صحيفة ديلي ميل البريطانية كانت قد قالت إن الرئيس الأميركي الذي زار المكسيك يوم 16 أبريل الفائت، صافح عالم آثار مكسيكي توفي بعد 24 ساعة من لقائه أوباما، وتبين لاحقا أن وفاته جاءت بسبب إصابته بإنفلونزا الخنازير. ويأتي التأكيد الرسمي الأميركي على صحة الرئيس بعد يوم من إعلان الإدارة حالة التأهب بعد ظهور عدد من الإصابات بإنفلونزا الخنازير، والتأكد من أن سلالة الفيروس المكتشف تشبه تلك التي عثر عليها لدى المصابين بالمكسيك حيث تسبب المرض بوفاة أكثر من مائة شخص.