العثيمين يدعو رئيس وأعضاء الجمعيات التعاونية إلى إحداث نقلة نوعية

يعقد مؤتمراً صحفياً حول ملتقى الجمعيات اليوم

استقبل وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بمكتبه في الوزارة أمس رئيس مجلس ادارة الجمعيات التعاونية الدكتور ناصر بن ابراهيم التويم وأعضاء المجلس الذي تم انتخابهم في اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية للمجلس في 9/ 4 /1430 ه 0
وفي بداية اللقاء رحب معاليه بهم وحثهم على بذل كافة الجهود التي تسهم في احداث نقلة نوعية للعمل التعاوني .
وعبر رئيس وأعضاء المجلس عن شكرهم لمعاليه على اهتمامه وتوجيهه ببذل وتسخير كل الامكانات المتاحة لتحقيق أهداف المجلس التي ستسهم بعون الله وتوفيقه في تنشيط الحركة التعاونية في المملكة والرقي بمستوى الثقافة التعاونية .
حضر اللقاء وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية المكلف محمد بن عبدالله العقلا والوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية عبدالعزيز بن ابراهيم الهدلق ومدير عام ادارة الجمعيات التعاونية سعد بن عبدالرحمن الشاقي.
الجدير بالذكر أن المجلس عقد اول اجتماع له امس السبت بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية حيث ناقش اعضاء المجلس جدول الاعمال المقرر لهذا الاجتماع والمتعلق بتعيين الامين العام واللجان التنفيذية وكذلك الميزانية التقديرية اضافة لتكليف اللجنة التنفيذية بوضع الرؤى المقترحة للمجلس التي تحقق الاهداف العامة له كالتنسيق بين الجمعيات التعاونية لتلافي الازدواجية في الخدمات التي تقدمها وتشجيع التواصل وتبادل الخبرات فيما بينها ودراسة اوضاع الجمعيات التعاونية المتوقفة والمتعثرة من اجل مساعدتها للنهوض بها او تعديل وضعها وغير ذلك من الاهداف التي نصت عليها المادة الرابعة والخمسون من ضوابط تكوين مجلس الجمعيات التعاونية 0
من جهة أخرى يسلط وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في مؤتمر صحفي يعقده في مكتبه اليوم الضوء على ملتقى الجمعيات التعاونية الذي سيعقد في نهاية الشهر القادم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على مدى ثلاثة ايام تحت شعار “ يد بيد نحو عمل تعاوني أفضل “ .
يشار إلى أن قضية الجمعيات التعاونية تأخذ حيزا واسعا من اهتمام مختلف شرائح المجتمع من اجتماعيين واقتصاديين وتنمويين ونحوهم حيث يتطلع الكثير من الخبراء والمعنيين إلى أن يحدث الملتقى نقلة نوعية في المملكة في مجال الجمعيات التعاونية وتأسيس ثقافة عمل واقتصاد تعاونيين خلاقين إلى جانب التأهيل في الاستفادة من بعض التجارب الدولية الناجحة في مجال تطبيقات الجمعيات التعاونية المثمر.