تلقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطينيبغزة خطاب شكر من نائب المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم) معز دريد ثمن فيه جهود الحملة الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته وتخفيف الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها. وأكّد معز دريد أن دعم الحملة للمشاريع النسوية في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً الدعم الأخير المتمثل في بناء وتجهيز وتفعيل ثمانية مراكز نسوية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة يأتي في وقت مهم وحساس بالنسبة للمرأة الفلسطينية لأنها الآن في أمس الحاجة إلى مثل هذه المشاريع التي تفتح لها آفاقاً أرحب في دعم مجتمعها الذي أصبح أكثر حاجة لخدماتها أكثر من أي وقت مضى. وأبدى نائب المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة تفاؤله بتعزيز التعاون مع الحملة لمواصلة دعم المرأة الفلسطينية لتحقيق طموحاتها ولتواصل مسيرة العطاء في مجتمعها ووفق ما هو مأمول منها. يذكر أن الحملة تعتزم تنفيذ ثمانية مراكز نسوية ريفية في قطاع غزة والضفة الغربية بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم) بقيمة (500ر774ر4) ريال. ويهدف البرنامج لجعل المرأة عنصراً منتجاً وفعالاً لبناء المجتمع الفلسطيني ومصدراً من مصادر الرزق لها ولأسرتها مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال تحليل أوضاع الفقر وتخفيف وطأته وزيادة معدلات التنمية البشرية في فلسطين ورفع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي. من جهة أخرى تواصل الحملة جهودها الإغاثية والإنسانية للمتضررين في فلسطين وقد بلغت تكلفة البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية في غزة (500ر101ر154) ريال شملت المواد الطبية والغذائية والبنى التحتية.