انطلقت أمس حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية بإعاقة التوحد. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتوحد أن مجلس إدارة الجمعية اعتمد تفعيل هذه المشاركة سنوياً في الأسبوع الأول من شهر ابريل.وأشار سموه - في تصريح صحفي بهذه المناسبة - إلى أن الجمعية تتشرف بحمل اسم سمو ولي العهد تقديراً لما يقدمه سموه للمعوقين من خدمات جليلة ليس فقط على النطاق المحلي والإقليمي إنما على الصعيد العالمي.وقال الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز (إن إطلاق هذه الحملة يأتي تحقيقها لأهداف الجمعية المتمثلة في رفع درجة الوعي داخل المجتمع حول إعاقة التوحد بما ينعكس إيجاباً على اكتشاف الحالات وإنجاح برامج التدخل المبكر والرعاية والتأهيل والمشاركة الاجتماعية في تطوير الخدمات وأوجه الرعاية التي تحتاجها هذه الفئة الغالية). وأكد سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - دأبت دائماً على تبني كل ما من شأنه الإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة الذين يعانون من إعاقة التوحد وتشجيع الجهود المبذولة في هذا الشأن.وبين سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتوحد أن الحملة تشتمل على برامج توعوية وورش عمل ومحاضرات موجهة لأسر حالات التوحد وللكوادر العاملة في هذا المجال يقدمها عدد من المختصين والخبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وبعض الدول العربية ومن داخل المملكة. ودعا سموه جميع القطاعات المعنية برعاية فئة التوحد إلى المشاركة في هذه الحملة داعياً المولى العلي القدير أن يكلل الجهود بالنجاح والتوفيق.