تُوقع جامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة يوم غد الثلاثاء 300 مشروع بحثي لأعضاء وعضوات هيئة التدريس ضمن البرنامج الثالث والعشرين لعقود المشاريع البحثية المدعمة من الجامعة بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله عمر بافيل وذلك في مركز الملك فهد للبحوث الطبية . وقال عميد البحث العلمي الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي (إن توقيع هذه العقود تأتي في إطار رسالة جامعة الملك عبدالعزيز في تفعيل وإثراء البحث العلمي بالجامعة لإيجاد منظومة بحثية متكاملة لتحقيق الأهداف المرجوة التي تصبو اليها الجامعة في التحول الى جامعة بحثية علمية) . وأضاف أن البرنامج يهدف الى معالجة القضايا الحيوية الملحة التي تواجه المجتمع وتنميته ومن أهمها حمى الضنك وانفلونزا الطيور وآثار سوق الأسهم على المجتمع والارهاب والعمالة المتخلفة وانضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية ونفوق الإبل والتضخم والعنف الأسري وارتفاع الاسعار.. أسبابه وعلاجه والآثار المترتبة على الحوادث المرورية والعمالة المنزلية واثرها على النشء . ولفت الى أن من أهم البحوث التي يدعمها البرنامج الفضائيات واثرها على النشء وأخطار شبكة المعلومات العنكبوتية والانترنت الاسباب والاثار والعلاج وواقع ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل والأخطاء المهنية الطبية والمتقاعدون في المجتمع السعودي الواقع والمستقبل وإعادة تدوير المياه المستخدمة في الصناعة واثر مياه الصرف الصحي على نوعية التربة والمياه الجوفيه . وبين الدكتور التركي أن الأبحاث التطبيقية في البرنامج ترتكز على تبني اتجاهات رئيسية للبحث العلمي تلبي متطلبات الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة حيث وضعت 10 محاور منها بحوث تخدم الشعائر الاسلامية وتيسير أدائها وبحوث تخدم القضايا الاسلامية وتحقيق الأمن المائي والأمن الغذائي والمحافظة على البيئة ومكافحة التلوث وخدمة السلامة المرورية والأبحاث الصحية وأبحاث الموارد الطبيعية وتنميتها وترشيد استخدامها والفرص الواعدة من ابحاث التقنيات الحديثة وابحاث التنمية البشرية والاهتمام بالمبدعين والموهوبين . وأشار الى أن من أبرز العقود الموقعة بحوث برنامج الأبحاث الاكاديمية التي تحظى باهتمام اعضاء هيئة التدريس وبرنامج مشروعات الابحاث القصيرة الذي يسعى الى دعم وتشجيع أعضاء هيئة التدريس حديثي التخرج ومن هم على درجة استاذ مساعد لدخول مضمار البحث العلمي وابراز ابداعاتهم البحثية . وأكد الدكتور التركي أن من أبرز برامج العقود البحثية برنامج دعم التأليف والترجمة نظرا لما لهذا البرنامج من دور اساسي في ابراز دور الجامعة في الانتاج الفكري من اجل اثراء المكتبة المعرفية والانعكاسات الايجابية التي يمكن ان تتحقق وأوضح أن برنامج المجموعات البحثية يعد من أهم البرامج حيث يتضمن عدداً من الباحثين المتخصصين في مجال او مجالات علمية وتخصصات بينية تقوم بالدراسة والبحث في اوجه متعددة تعود بالنفع والفائدة في المخرجات الاكاديمية تقنياً واجتماعياً وصحياً واقتصادياً. مبينا أن عمادة البحث العلمي تهدف أن تكون هذه المجموعات جهة مرجعية بحثية في الجامعة تساهم في حل الكثير من القضايا التقنية الوطنية وايجاد التفاعل بين الباحثين وتوثيق الروابط بينهم في بناء كوادر بحثية مستقبلية . وأفاد أن العمادة تدرس أن تكون هذه المجموعة نواة لمراكز بحثية مستقبلية .