توقع تقرير صدر مؤخرا عن (مركز طيران آسيا الباسيفيك)، زيادة في نمو حركة المسافرين وعائدات شركات الطيران الاقتصادية مقارنة مع مثيلاتها من شركات الطيران التقليدية في هذا العام.ووفقا لتقرير (مركز طيران آسيا الباسيفيك)، ساعدت الظروف الاقتصادية غير المستقرة في العام 2008 قطاع الطيران الاقتصادي في الحصول على حصة أكبر في سوق الطيران العالمي. كما توقع التقرير أن يحظى قطاع الطيران الاقتصادي في العام 2009، بأفضلية كبيرة مقارنة بغيره من قطاعات الطيران التقليدية، وبشكل خاص في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة وانخفاض أسعار الوقود.وقال عادل علي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران، أول واكبر شركة طيران اقتصادي في المنطقة: (تشهد الخدمات الاقتصادية والتي ترتكز على القيمة المضافة حاليا إقبالا كبيرا في مختلف أنحاء العالم، ومنطقة الشرق الأوسط ودولة الإمارات، وذلك لكونها توفر حلول سفر اقل كلفة في هذه الظروف الاقتصادية المضطربة). وفي سياق متصل أعلنت (العربية للطيران)نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008، حيث ارتفع صافي الأرباح الذي حققته الشركة في عام 2008 بنسبة 35.6 % ليصل إلى 510 ملايين درهم مقارنة بنحو 376 مليون درهم في عام 2007. كما حققت عائدات الشركة نمواً قوياً بنسبة 61 %، حيث ارتفعت من 31.28 مليار درهم في العام 2007 إلى 2.066 مليار درهم بنهاية العام 2008.