ضمن فعاليات ونشاطات أسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين تحت شعار (لا تتصل حتى تصل) قام مدير ادارة المرور بالعاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي بزيارة لمدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية وذلك صباح أمس حيث كان في استقباله نائب المدير العام للمدارس الدكتور سليمان بن محمد قطان ومدير العلاقات العامة وليد بن محمد عبدالعزيز . وبعد استراحة قصيرة توجه للصالة المعدة لهذه المناسبة وقدم فيها محاضرة توعوية أوضح فيها خطورة التحدث في الهاتف الجوال أثناء قيادة المركبة أو حتى استخدام سماعة الأذن في التحدث مورداً احصائيات تنذر بالخطر وتدعو للحذر . وقال في آخر احصائية استرالية..اشارت إلى أن المحمول يرفع احتمالية وقوع الحوادث إلى 400 % واعتمد الفريق المحلل على مراجعة فواتير الهاتف لسائقين اصيبوا في حوادث, كما ذكرت احدى القنوات أن الهاتف المحمول تسبب في رفع نسبة الحوادث إلى 6 أضعاف في الدول العربية. وأضاف: لا أعتقد أبدا أن أحداً منا يستبعد ان يتسبب المحمول في كل هذه الحوادث وأغلبنا تعرض إلى موقف أو موقفين على الأقل بسبب الهاتف المحمول سواء كان هو المتسبب أم المتضرر من استخدام الآخرين للمحمول. وبنظرة سريعة إلى الطريق ..تستطيع بكل بساطة تحديد كل السائقين الذين يتحدثون في المحمول وعدم تركيزهم في القيادة من خلال عدة اشارات واضحة مثل أن تمشي السيارة ببطء متجاهلة كل الأبواق أو تميل السيارة عن الطريق تارة ..لتعود تارة أخرى ..وإذا ما كنت محظوظا وتوقف السائق عند الاشارة الحمراء ..نسي أنها أصبحت خضراء منذ زمن ..لتتوالى أصوات الأبواق بشكل لا يطاق! واشار العتيبي للحلول المقترحة وقال إنها كثيرة وقد اتبعتها بعض الدول مثلا: - تمنع بريطانيا أي سائق استخدام الهاتف المحمول إلا من خلال سماعات الأذن. - ولكن للأسف الشديد ..يؤكد الخبراء ان استخدام سماعات الأذن لا يمنع أبداً وقوع الحوادث بسبب استخدام المحمول!. - منع استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة منعاً باتاً!. - وهذا ما تسعى إلى تطبيقه معظم دول العالم حاليا.