توج صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في حضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل فريق الشباب بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد بفوزه على النصر بركلات الترجيح (4-3)، في المباراة النهائية التي جرت مساء امس السبت على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض تحت قيادة الحكم السويسري ستيفان ستورد. انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح والتي ابتسمت في النهاية لفريق الشباب رغم أنه أخفق في ركلتين هو الآخر. الشوط الأول: سيطر الحذر الشديد على مجريات هذا الشوط الذي لم يشهد إثارة كروية سوى بعض الكرات القليلة من الطرفين حيث كانت أكثر مجريات اللعب محصورة في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية لصالح النصر خلال الربع الساعة الأولى حيث إنه رغم السيطرة النصراوية إلا أن الكرات الخطرة لم تكن موجودة سوى في كرة وحيدة كانت عن طريق المهاجم حسن ربيع عندما سدد كرة خاطفة يخرجها بصعوبة الحارس وليد عبدالله الى ركلة زاوية وبعدها بثلاث دقائق ينفرد نفس اللاعب حسن ربيع بالمرمى الشبابي إلا أنه تباطأ كثيرا وقام بمراوغة أكثر من لاعب حتى انقطعت الكرة منه ، فيما جاءت أولى الكرات الشبابية عن طريق اللاعب كماتشو بعد أن سدد كرة ثابتة تمر بجوار القائم الأيسر يتبعه بعدها عبده عطيف بكرة أخرى بعد أن سدد كرة رائعة برأسه يتصدى لها بصعوبة الحارس خالد راضي ، بعد هذه الهجمة التي كانت بالتحديد عند الدقيقة الثانية و الثلاثين هدأت المباراة بين الفريقين وأصبح اللعب سجالا في منتصف الملعب حتى الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط التي كادت أن تكتب أول الأهداف النصراوية بعد أن سدد محمد الشهراني كرة خاطفة ترتطم بالعارضة وبرأس أحمد عطيف بعد هذه الهجمة يطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية هذا الشوط بتعادل الفريقين سلبيا. الشوط الثاني: اختلف الأداء خلال هذا الشوط بشكل كبير حيث كانت الأفضلية بشكل كامل لصالح الشباب الذي كان هو الأفضل طوال مجريات هذا الشوط الذي أضاع فيه لاعبو الشباب العديد من الكرات الخطرة المحققة للتسجيل حيث كانت أولى تلك الكرات عند الدقيقة الرابعة بعد أن سدد كماتشو من مسافة بعيدة تمر بجوار القائم الأيسر يتبعه بعدها مباشرة زيد المولد بكرة في غاية الخطورة بعد أن مرر كرة عرضية مرت بشكل غريب أمام نايف القاضي الذي كان قريبا من تسجيل أول أهداف اللقاء بعد هذه الهجمة يواصل الشباب ضغطه المتواصل على النصر حيث أضاع الكثير من الكرات التي لم يحسن المهاجمون التعامل معها جيدا حيث كان التسرع هو اللغة التي يلعب بها الشباب طوال مجريات هذا الشوط ، فيما سيطر الحذر الغريب الذي لعب به مدرب النصر خلال هذا الشوط ببقاء النصر في المناطق الخلفية حيث إن حارس الشباب وليد عبدالله لم يختبر بأي كرة خطرة أو حتى أي هجمة واستمر هذا الوضع في اللعب حتى قام حكم المباراة بإطلاق صافرته بانتهاء الأشواط الرسمية بتعادل الفريقين سلبيا أيضا. الأشواط الإضافية: ظهرت هذه الأشواط أكثر إثارة من المباراة بشكل عام وذلك نظرا لكمية الفرص الضائعة من الفريقين خاصة من جانب الشباب الذي كان هو الأخطر فيما تحسن النصر نوعا ما وذلك بعد دخول المهاجم ريان بلال بديلا عن المصري حسام غالي الذي كان بعيدا عن مستواه في هذه المباراة ، هذا وقد جاءت الخطورة عن طريق النصر من تسديدة قوية استطاع الحارس وليد عبدالله التصدي لها فيما جاء الرد الشبابي سريعا بعد هذه الكرة بعد أن سدد عبده عطيف كرة قوية يخرجها الحارس على دفعتين ، فيما جاءت أخطر الفرص المحققة للتسجيل عن طريق ناصر الشمراني بعد أن تلقى تمريرة ولا أروع أمام المرمى إلا أنه سددها برعونة في أحضان الحارس خالد راضي.