سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفريقان قادران على تقديم نهائي مثير ومميز الوطني حمدان في رؤية تحليلية للمواجهة بينهما:
دفاع النصر الأقوى ووسط الشباب كلمة السر
جماهير العالمي أغلبية والحراسة مطمئنة في الجانبين
تحدث المدرب الوطني سلمان حمدان للندوة في رؤية تحليلية عن لقاء النهائي الكبير في كأس الأمير فيصل بن فهد والذي سيجمع الليلة الشباب والنصر وابتدر حديثه بان أكد بان الفريقين قادران على تقديم مباراة نهائية مثيرة تتوافر لها كل عوامل المتعة والإثارة والتشويق بحكم أنهما يضمان بين صفوفهما نخبة متميزة من أفضل اللاعبين المحليين والأجانب إلى جانب أنهما تعودا على أداء الكرة السلسة الشيقة التي تعتمد على سرعة الأداء واللعب الممرحل والغزو من الأطراف وتنويع الأداء وكل هذه المؤشرات تعطينا تفاؤلاً كبيراً بأننا سنشاهد لقاء نهائياً كبيراً ومثيراً يعكس الصورة الحقيقية لكرتنا السعودية وقال إن كل فريق يتمتع بخاصية مميزة تميزه عن نظيره الآخر ففي الفريق النصراوي يتمتع الفريق بخط دفاع قوي ومتجانس بقيادة البرازيلي أيدير والقائد احمد البحري حيث يشكلان ترسانة دفاعية حصينة وبجانبهما مشعل المطيري وشراحيلي وفي تقديري أنهما متى ماوجدا المساندة المطلوبة من لاعبي المحور فإنهم سيكونون قادرين على درء الهجمات الخطيرة التي سيشنها لاعبو خط وسط ومهاجمو الفريق الشبابي كما أن تواجد لاعب في قامة البرازيلي التون وبجانبه المحترف المصري حسام غالي في وسط الملعب النصراوي سيكون من العوامل المؤثرة في تغذية مهاجمي النصر بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى فريق الشباب ومن وجهة نظر خاصة أرى أن يبدأ المدرب النصراوي المباراة بالمهاجمين ريان بلال ومحمد الشهراني نسبة إلى أن المحترف العماني حسن ربيع قد بات بعيدا عن أجواء المباريات بحكم الإصابة التي تعرض لها وأبعدته عن عدد من المباريات وفي الحراسة فإن الحارس خالد راضي يسير بخطى ثابتة لكي يحتل موقعه الريادي في حراسة عرين النصر بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في الدوري ومسابقة كأس فيصل وأشار الحمدان إلى أن مدرب النصر يفتقد في هذه المباراة إلى ورقة رابحة مهمة جدا وهي ورقة اللاعب المؤثر علاء كويكبي الذي يؤدي ادواراً خفية لايعرف كنهها سوى مدربه وحده وسيفتقده الفريق بعامل الإصابة التي ستبعده كثيرا عن الملاعب . في الجانب الشبابي فإن الفريق يبدو متكاملا وخطوطه مترابطة وإن كان هنالك تخوف واضح من الخطوط الخلفية التي تشكل هاجساً كبيراً للشبابيين رغم وجود لاعب خبير في قامة المدافع المخضرم نايف القاضي إلا أن أخطاء الدفاع قد تكررت في عدد من اللقاءات ومثل هذه المباريات لاتحتمل أي أخطاء لأن الفريق قد يدفع ثمنها باهظا وقد يأتي هدف من هفوة دفاعية ويعجز الفريق عن تسديد فاتورته حيث إن مباريات الكؤوس تكون لها حسابات دقيقة وأشار المدرب الحمدان إلى أن خط وسط الشباب بقيادة البرازيلي الداهية كماتشو يعتبر هو كلمة السر عند الشبابيين بتواجد لاعبين مؤثرين آخرين في هذا الخط هما أبناء عطيف أحمد وعبده فثلاثتهم يؤدون مهام مزدوجة هجوما ودفاعا ويشكلون ضغطاً رهيباً على أي دفاع مقابل ومدرب النصر مطالب بضرورة أن يعمل على تعطيل مفاتيح اللعب في الفريق الشبابي إن أراد أن يكبح جماح الشبابيين أما عن ترك الحبل على الغارب لوسط الشباب فإن مهمة النصراويين ستكون جد عسيرة في هذه المباراة وفوق هذا وذاك فان الفريق الشبابي يتمتع بظهيري جنب يؤديان مهامهما الهجومية بكل إتقان وهما حسن معاذ وعبدالله الشهيل وحتى لو لعب زيد المولد في الجهة اليسرى كبديل للاعب عبد الله الشهيل فهو الآخر يؤدي دوره بكل إتقان في الجهة اليسرى ويشكل مع زميله حسن معاذ جبهتين خطيرتين على الجانب النصراوي وهذا يعني أن الفريق الشبابي لديه العديد من الحلول الفردية والجماعية والحلول الوسطية وحلول الأطراف وهي حلول متعددة قد ترهق النصراويين وتشل تفكيرهم وحتى في خط المقدمة فإن التفوق الشبابي يشكل هاجساً كبيراً للنصراويين بتواجد هداف الدوري المشاكس ناصر الشمراني وبجانبه البرازيلي بوفيو وهنالك فيصل السلطان ويوسف السالم وجميعهم يشكلون قوة هجومية يجب أن يحسب لها النصراويون ألف حساب وحساب وعن الحراسة الشبابية فهي تعطي الاطمئنان دون شك ويكفي أن نقول بأن من يقف في حراسة الشباب هو حارس المنتخب وليد عبد الله وهو يتفوق على حارس النصر خالد راضي بعامل الخبرة والطول الفارع وخلاصة القول فإن الكفتين تبدو متساويتان والفوز في المباراة سيكون للفريق الأكثر جهدا وعطاء والقادر على الاستفادة من الفرص التي تتهيأ له أمام مرمى الفريق المقابل وشدد المدرب حمدان بان جماهيرية فريق النصر الكبيرة قد يكون لها دور مؤثر في نتيجة المباراة بوقفتها الدائمة مع نجوم النصر تلهب حماسهم وتشحذ هممهم وختم الحديث المدرب سلمان بقوله بأنه لايتوقع أن تمتد المباراة للأشواط الإضافية بل أنها ستحسم في زمنها الرسمي.