سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجنادرية عرس ثقافي ومسيرة متوجة بأكاليل النجاح توسيع دائرة الاهتمام بالفكر والثقافة والحفاظ على البيئة
مشاركة أكثر من 200 شاعر و13 فرقة شعبية و57 دكانا للمقتنيات التراثية
إنشاء قرية متكاملة للتراث تضم مجمعا يمثل كل المناطق
افتتح المهرجان الوطني الأول للتراث والثقافة في 2 / 7 / 1405ه واستمر حتى 13 / 7 / 1405 ه و قد حقق من خلال نشاطاته المتنوعة بعضا من أهدافه المرسومة في تأكيد الاهتمام بالتراث السعودي وتذكير الأجيال به وتوسيع دائرة الاهتمام بالفكر والثقافة والحفاظ على معالم البيئية المحلية بما تحمله من دروس وتجارب . وأكد هذا النجاح أهمية التوسع في برنامج المهرجان فتم إنشاء قرية متكاملة للتراث تضم مجمعا يمثل كل منطقة من مناطق المملكة ويشتمل على بيت وسوق تجارى وطريق وبها معدات وصناعات ومقتنيات وبضائع قديمة . في حين ، شهد المهرجان الوطني في دورته الثانية التي انطلقت في 2 / 7 / 1406 ه واختتم بعد أسبوعين أكثر من نصف مليون زائر وسط حشد من المفكرين والكتاب العرب الذين دعاهم الحرس الوطني وبلغ عددهم من داخل المملكة وخارجها أكثر من مائة كاتب ومفكر . ونفذت اللجنة الثقافية في هذا المهرجان عددا من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية شارك فيها عدد من الأدباء العرب . كما نفذت اللجنة الفنية برنامجا مكثفا في العروض الشعبية شاركت فيه ثلاث عشرة فرقة شعبية مثلت مختلف مناطق المملكة في حين نفذت لجنة الأدب الشعبي برنامجا يوميا مسائيا شارك فيه أكثر من مائتي شاعر . وقامت لجنة التراث الشعبي بالتنسيق مع أصحاب الحرف القديمة وأصحاب المقتنيات والجامعات والهيئات والمؤسسات الحكومية بعرض المهن القديمة والمقتنيات التراثية في سبعة وخمسين دكانا بالإضافة إلى اثني عشر معرضا . وارتأى القائمون على المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة التي افتتحت في 18 / 7 / 1407 ه واختتمت في 2 / 8 / 1407ه تنظيم ندوة ثقافية كبرى على أن تستمر في الدورات اللاحقة للمهرجان يشارك فيها كبار المثقفين والمفكرين العرب وتهتم بالتراث الشعبي العربي وجميع تفرعاته وعلاقته بالفنون الأخرى . وتخصص الندوة كل عام موضوعا معينا يقدم فيه الباحثون والمفكرون أوراق عمل ودراسات علمية متخصصة . وكان موضوع الندوة في ذلك المهرجان هو // الموروث الشعبي في العالم العربي وعلاقته بالإبداع الفني والفكري // ونوقشت فيها ست دراسات من كبار المتخصصين والباحثين العرب . أول مسابقة للطفل وشهد المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثالثة إقامة أول جناح للصناعات الوطنية وكذلك أول مسابقة للطفل السعودي تهتم بالتراث الشعبي السعودي . كما أضيفت بعض الإنشاءات الجديدة وأجريت بعض التعديلات والتحسينات على موقع المهرجان حيث تمت توسعة السوق الشعبي بمساحة قدرها ألفا متر مربع من اجل استيعاب اكبر عدد ممكن من المعارض وبالإضافة إلى ذلك تم إنشاء صالة للنشاطات الثقافية بمساحة ألفى متر مربع . كما أقيم في المهرجان ذاته لأول مرة عرض للأزياء النسائية القديمة في أيام زيارة النساء . وشاركت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لأول مرة المهرجان الوطني الرابع للتراث والثقافة الذي أقيم في 12 / 8 / 1408ه واستمر أسبوعين وعرضت فيه 60 مهنة وحرفة شعبية من مناطق المملكة . كما أقيم / 23 / معرضا للجهات والمؤسسات الحكومية قدمت فيه نماذج من تلك الجهات وبعض المقتنيات والتحف القديمة وأقيم في جانب من السوق الشعبي أول معرض للكتاب السعودي شاركت فيه ست عشرة هيئة حكومية وإقليمية و/ 22 / دار نشر سعودية بالإضافة إلى مشاركة دولة قطر بعدد من المطبوعات . وتم في المهرجان ذاته إنشاء مبنى دائم للهيئة الملكية للجبيل وينبع ليكون مقرا ومعرضا لمشاركاتها وأجزاء من نشاطاتها واعمالها . كما جرى في المهرجان لأول مرة عرض للفروسية قدمه / 83 / خيالا طيلة أيام المهرجان . وكان موضوع الندوة في ذلك المهرجان هو // الفن القصصى وعلاقته بالموروث الشعبي // عقد لها ست جلسات نوقشت فيها ست ورقات عمل من المثقفين والأدباء السعوديين والعرب وشارك في مناقشتها / 28 / أديبا ومفكرا سعوديا وعربيا ومستشرقا . وحفل المهرجان الوطني الخامس للتراث والثقافة الذي افتتح في الأول من شعبان 1409ه واختتم في 15 شعبان 1409ه بالبرامج والنشاطات المتنوعة الثقافية منها والفنية التراثية. وأقيم في المهرجان لأول مرة معرض للوثائق ضم عددا من الوثائق السياسية والاجتماعية والتاريخية تبرز بوضوح بعضا من تاريخ المملكة وكفاح جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله مؤسس وموحد هذه البلاد . وشهد المهرجان الوطني الخامس للتراث والثقافة في جانبه الثقافي ست ندوات وأمسيتين شعريتين ومحاضرتين ، وكانت الندوات عن / ظاهرة العودة العالمية للتراث / و/ الانتفاضة الفلسطينية / و/ المخدرات / و/ ثقافتنا والبث الإعلامي العالمي/ و/ الحركات الإسلامية المعاصرة بين الإفراط والتفريط / . وتميز المهرجان بحضور مسرحي حيث أثبت فيه المسرح السعودي قدرته على التفاعل مع قضايا التراث والمجتمع . وأقيم في إطار النشاط الثقافي في المهرجان معرض للكتاب زاره حوالي مائة وخمسين ألف زائر وشاركت فيه / 36 / دار نشر و/ 20 / هيئة حكومية . وتنوعت النشاطات الرياضية في المهرجان وتميزت بأنها ذات طبيعة رياضية قديمة تحيى ألوان التسلية التي يقضى بها أجدادنا أيامهم حيث اشتملت المنافسات الرياضية على سباق الهجن السنوي الكبير وعلى الألعاب الشعبية وعروض الفروسية التي أداها فرسان الحرس الوطني . وتجسدت في القرية الشعبية نماذج استوحيت من البيئة القديمة للمجتمع السعودي ، ففي الجهة المواجهة للسوق الشعبي قامت الجمال بعمل يومي لجلب الماء من البئر بواسطة / السواني /. وأقيمت قبالة السوق أيضا منظومة طويلة من المعارض التراثية ومعارض المقتنيات التي شاركت بها الهيئات الحكومية والقطاع الخاص. لوحات ومسرحيات كما أقيم في المهرجان معرض كبير للفنون يحتوى على لوحات ورسومات للفنانين السعوديين . واشتمل المهرجان الوطني السادس للتراث والثقافة الذي افتتح في 3 / 8 / 1410ه واختتم في 17 / 8 / 1410ه علاوة على نشاطاته السنوية المعهودة مزيدا من المشاركات الثقافية والفنية والتراثية لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا، ففي المجال الثقافي كانت الندوة الثقافية الكبرى عن / النص المسرحي / وهى الحلقة الثالثة في سلسلة الندوات التي تقام في المهرجان كل عام حول محور رئيسي هو/ الموروث الشعبي في العالم العربي وعلاقته بالإبداع الفكري والفني / وتوجت الندوة في ختام أعمالها بإعلان / بيان الجنادرية / الذي نوه فيه المشاركون من الأدباء والمفكرين العرب والمسلمين بما يبذله الحرس الوطني من جهود في تطوير الحركة الثقافية. كما شهد المهرجان الوطني السادس للتراث والثقافة في المجال الثقافي ندوات فكرية وأمسيات شعرية شارك فيها عدد من الشعراء البارزين . وحظي المهرجان بحضور مسرحي جيد أثبت قدرة المسرح السعودي على التعبير عن قضايا المجتمع وتراثه . وفى قاعة العروض شاهد الجمهور طوال أيام المهرجان جميع العروض الشعبية المعروفة في المملكة التي قدمتها فرق الفنون الشعبية بمناطق المملكة. وضمن النشاط الرياضي أقيم خلال المهرجان سباق بالكراسي للمعوقين وأقيمت مسابقة / ماراثون الجنادرية/ على مضمار سباق الهجن شارك فيه أكثر من ثلاثمائة متسابق . في حين تضمن المهرجان الوطني السابع للتراث والثقافة الذي افتتح في 9 / 8 / 1412ه واختتم يوم 23 / 8 / 1412ه على نشاطات متنوعة ثقافية وفنية وتراثية وسباقات للهجن شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا . وأقيمت ضمن نشاطات المهرجان الندوة الثقافية الكبرى عن / الموروث الشعبي وأثره على الإبداع الفكري والفني / واشتملت على عدد كبير من الجلسات وأوراق العمل والمحاضرات شارك فيها المفكرون والأدباء من المملكة والوطن العربي. كما اشتملت النشاطات الثقافية على عروض مسرحية ومعرض للكتاب ومعرض للوثائق التاريخية وأمسيات شعرية بالإضافة إلى ذلك اشتمل المهرجان على مسابقة للأطفال وبعض الألعاب الشعبية وعرض للحرف اليدوية وشعر الرد . وتضمن المهرجان الوطني الثامن للتراث والثقافة بالجنادرية العديد من الجوانب والنشاطات المسرحية والعروض الفلكلورية والرقصات الشعبية والندوات والمحاضرات وغيرها من النشاطات الأخرى. وشهد المهرجان الوطني التاسع للتراث والثقافة بالجنادرية الذي افتتح في 18 / 10 / 1414ه واستمر أسبوعين العديد من البرامج والنشاطات المتنوعة الثقافية منها والفنية والتراثية كما شهد إقامة معرض للكتاب على أرض الجنادرية إسهاما منه في إثراء البعد الفكري والثقافي للمهرجان . واشتمل المهرجان الوطني العاشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 21 / 5 / 1415ه بالإضافة إلى النشاطات السنوية المعهودة مزيدا من المشاركات الثقافية والفنية والتراثية التي حظيت بإقبال جماهيري كبير . وجاء برنامج النشاط الثقافي حافلا بالندوات الثقافية والفكرية والمحاضرات والأمسيات الفنية والثقافية التي تناولت وناقشت متغيرات الوطن العربي والإسلامي وبحثت في أحوال العرب والمسلمين والتحديات الثقافية والفكرية التي تواجههم في الوقت الراهن. وأتاح المهرجان العاشر المجال للمرأة للمشاركة والإسهام في نشاطاته الثقافية إلى جانب إقامة معرض للكتاب ومعرض للوثائق والصور التي بلغت نحو ثلاثمائة وثيقة وأكثر من / 120 / صورة 0 وشملت وثائق المعرض عددا من الرسائل التي تبودلت في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله مع عدد من الأمراء والوزراء ورجال الدول إضافة إلى عدد من المعاهدات والاتفاقات التي وقعتها المملكة العربية السعودية مع عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية . وافتتح المهرجان الوطني الحادي عشر للتراث والثقافة في 17 / 10 / 1416ه وشملت نشاطاته جوانب متعددة منها مسابقة القران الكريم وسباقات الهجن والفروسية والنشاط الثقافي الذي تضمن الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والنشاط الفني الذي شمل أوبريت الافتتاح والعروض الفلكلورية والرقصات الشعبية والفنون التشكيلية بالإضافة النشاط التراثي بأوجهه المختلفة . الإسلام والغرب وتميز النشاط الثقافي للمهرجان الوطني الحادي عشر بإقامة أكبر ندوة فكرية حول الإسلام والغرب شارك فيها مفكرون من الغرب ممن عرفوا بالطرح الموضوعي العلمي يقابلهم عدد من مفكري الإسلام وعلمائه . وحفل المهرجان الوطني الثاني عشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 26 / 10 / 1417ه بالإضافة إلى نشاطاته السنوية المعهودة بالكثير من المشاركات الثقافية والفنية والتراثية التي تميزت بإقبال جماهيري كبير فمن مسابقة القران الكريم إلى سباقات الهجن والفروسية إلى النشاط الثقافي الذي تضمن الندوات والمحاضرات إضافة إلى النشاط الفني الذي شمل أوبريت الافتتاح والعروض الفلكلورية والرقصات الشعبية والفنون التشكيلية كما شاركت الفرقة الوطنية القطرية للفنون الشعبية في المهرجان لأول مرة . وتميز النشاط الثقافي للمهرجان الوطني الثاني عشر بإقامة عدد كبير من الندوات والمحاضرات شارك فيها نخبة من رجال الفكر والاقتصاد والسياسة تركزت حول الإسلام والغرب . وشهد دور المرأة في نشاط المهرجان الوطني للتراث والثقافة تطورا ملموسا حيث لم يقتصر الأمر على مشاركة المرأة التراثية والفلكلورية خلال هذا المهرجان بل تطور دورها حتى أصبح لها نشاط ثقافي تشرف عليه وتعده اللجنة الثقافية في المهرجان شمل الندوات والمحاضرات المختلفة . وتضمن المهرجان الوطني الثالث عشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 6 / 11 / 1418ه بالإضافة إلى نشاطاته السنوية المعهودة مزيدا من المشاركات الثقافية والفنية والتراثية التي حظيت بإقبال جماهيري كبير . كما حفل برنامج النشاط الثقافي على العديد من الندوات الثقافية والفكرية والمحاضرات والأمسيات الفنية والثقافية إلى جانب إقامة معرض الكتاب ومعرض الوثائق والصور . وتزامن افتتاح المهرجان الوطني الرابع عشر للتراث والثقافة مع مناسبة الذكرى المئوية لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود / رحمه الله / لتأخذ نشاطات المهرجان بعدا تنظيميا وبرامجيا وتجهيزيا ونشاطيا مختلفا يتواكب مع حجم تلك المناسبة الخالدة . وتمحورت نشاطات ذاك المهرجان حول المناسبة المئوية حيث تضمن برنامجه العرضة السعودية وأوبريت تحت عنوان // فارس التوحيد // وهي ملحمة شعرية غنائية وحدث فني استثنائي جسدت ملحمة الجهاد والتوحيد والبناء في عرض درامي مثير تكامل فيه الإبداع الشعري والتقنية المتعددة في الإخراج والابهار . وكان هذا العمل الفني الكبير عبارة عن مسرحية شعرية غنائية استعراضية صاغ كلماتها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن . وامتزجت في ذاك الأوبريت الدراما المسرحية بالكلمة الشعرية في مشاهد بانورامية تتألف من / 33 / لوحة وشارك فيها / 20 / ممثلا ومجاميع بشرية عددهم / 1000 / شخص في مشهد الختام وتوزع هذا العدد الكبير بين ممثلين وكومبارس وفرق شعبية استعراضية . كما ضم المهرجان الوطني الرابع عشر عددا من الأجنحة للفن التشكيلي والنشاط النسائي والإصدارات وكلها تحاكى المناسبة وتتفاعل معها . وتفاعلت الكثير من المحطات الفضائية مع الحدث التاريخي الكبير الذي عاشته المملكة العربية السعودية بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها حيث شاركت في تغطية نشاطات المهرجان الوطني الرابع عشر للتراث والثقافة أربع محطات فضائية هى مركز تلفزيون الشرق الأوسط / ام بى سى / ومحطة تلفزيون المستقبل وراديو وتلفزيون العرب / ايه ار تى/ والمحطة اللبنانية للإرسال / ال بى سى/ التي أقامت خيمة فضائية في الجنادرية وبثت نشاطات وفعاليات المهرجان على الهواء مباشرة يوميا. وأقيم خلال فترة فعاليات المهرجان الوطني الخامس عشر للتراث والثقافة بالجنادرية التي استمرت أسبوعين بدء من يوم الأربعاء 26 شوال 1420ه عدة نشاطات بدأت بسباق الهجن الكبير مرورا بالندوات والمحاضرات الثقافية والفكرية والعروض المسرحية والأمسيات الشعرية حيث تزامنت إقامة المهرجان مع اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م مما زاد من ثراء وتنوع النشاط الثقافي . ففي القرية الشعبية بالجنادرية حظي المهرجان بمشاركات فاعلة من جميع مناطق المملكة التي تشارك بأجنحة للتعريف بالمناطق وتراثها ومقدراتها حيث كان من أبرزها جناح المدينةالمنورة الذي كان على شكل معماري ينم عن أصالة المنطقة . تعريف بالدارة وشهد المهرجان الوطني الخامس عشر للتراث والثقافة بالجنادرية مشاركة دارة الملك عبد العزيز في جناح أبرزت فيه المقتنيات الخاصة بالملك عبد العزيز رحمه الله ولوحات تعريفية بالدارة وأهدافها ومنجزاتها بالإضافة إلى مشاركة مكتبة الملك عبد العزيز والإدارات والمؤسسات الحكومية . وشهد النشاط الثقافي المهرجان الوطني الخامس عشر للتراث والثقافة بالجنادرية عدة ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية كان أبرزها اختيار موضوع الإسلام والشرق محورا رئيسيا له ومشاركة نسائية من خلال النشاط النسائي الذي أقيم فى قاعات مكتبة الملك عبد العزيز العامة حيث كان من أبرزها ندوة أقيمت تحت عنوان / المرأة المسلمة من أدبيات النهضة والتنوير نقد وتقويم / وكذلك / ندوة الأسرة المسلمة من خضم العولمة / التى جسدت ماتملكه المرأة السعودية من قدرة على العطاء الفكرى والأدبى والعلمى والثقافى بشكل واضح أثلج الصدر. وقدر عدد زوار المهرجان الوطنى الخامس عشر للتراث والثقافة منذ افتتاحه الى اخر يوم وهو الخامس من ذى القعدة من عام 1420ه اكثر من مليون وستمائة الف زائر . وتضمنت نشاطات المهرجان الوطنى السادس عشر للتراث والثقافة الذي افتتح فى 22 / 10 / 1421ه بالاضافة الى الامسيات الثقافية والادبية والتراثية التى تعكس حضارة وهوية وثقافة هذه البلاد التى تميزت باقبال جماهيرى كبير مسابقة للقران الكريم وسباق للهجن وأوبريتا غنائيا من كلمات الشاعر مساعد بن ربيع الرشيدى وشارك فى ادائه لاول مرة عدد من الفنانين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 0 وشهد المهرجان مشاركة مملكة البحرين الشقيقة بمتحف داخل السوق الشعبى يحتوى على نماذج لبعض الصناعات والحرف اليدوية السائدة فى البحرين قديما اضافة الى مشاركة دولة قطر فى مقهى يمثل الحياة البحرية وكذلك بيت من الشعر يمثل حياة البادية فى قطر. وأقيم خلال المهرجان معرض للكتاب شاركت فيه 22 جهة حكومية وأهلية ومؤسسات تعليمية وعلمية بالإضافة الى مشاركة دولة قطر الشقيقة بعدد من المطبوعات. كما اقيم معرض للفن التشكيلى تم فيه طرح قضية القدس وانتفاضة الاقصى ومعرض مسرحى يقام لأول مرة على مستوى المملكة الى جانب اقامة خمسة عشر عرضا مسرحيا من مختلف مناطق المملكة . الإنسان والمجتمع أما النشاطات الثقافية النسائية في ذلك المهرجان فشملت اقامة ندوة تحت / الانسان والمجتمع فى الرؤية الاسلامية مقارنا بالأفكار العولمية الجديدة / ومحاضرة بعنوان / دور المرأة السعودية فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية / وندوة بعنوان / المرأة المسلمة والمؤتمرات الدولية / بالاضافة الى اقامة أمسية أدبية 0 واشتمل المهرجان الوطنى السابع عشر للتراث والثقافة على العديد من الفعاليات التراثية والثقافية . كما تم تكريم الأديب السعودى الاستاذ / عبدالله بن خميس فى اطار مشروع المهرجان السنوى / تكريم شخصية سعودية / الذى بدأ منذ عدة سنوات بوسام وقلادة الملك عبدالعزيز الى جانب تكريم عدد من رجال الاعمال السعوديين لاسهاماتهم الوطنية المتميزة وهم صاحب السمو الملكى الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز والاستاذ صالح كامل والاستاذ عبدالرحمن فقيه والاستاذ عبدالرحمن الخريف والاستاذ عبداللطيف الجبر 0 واشتمل حفل الافتتاح فى 9 / 11 / 1422ه على أوبريت / أنشودة العروبة / من كلمات معالى الدكتور / غازى القصيبى واستغرق عرض الأوبريت قرابة الخمسين دقيقة0 وتضمن النشاط الثقافى عددا من الندوات والمحاضرات والامسيات الشعرية 0 كما أقيمت فى المهرجان مسابقة القران الكريم التى تقام للعام التاسع على التوالى 0 اما النشاط الثقافى النسائى فكان حافلا بالندوات والمحاضرات والامسيات الادبية التى شارك فيها نخبة من المثقفات السعوديات واقيمت فعالياته فى قاعة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة 0 وفى الخامس من ذى القعدة 1423ه افتتح المهرجان الوطنى للتراث والثقافة في دورته الثامنة عشرة وشمل المهرجان العديد من البرامج والنشاطات المتنوعة الثقافية منها والفنية والتراثية0 واشتمل حفل افتتاح المهرجان أوبريت // خيول الفجر // من تأليف الشاعر الدكتور عبدالرحمن صالح العشماوى . وتضمن الأوبريت إضافة إلى اللوحات الانشادية أربعة مشاهد تمثيلية كتبها نخبة من كبار الكتاب المتميزين فى الوطن العربى وشارك فى الانشاد عدد من الفنانين وهم محمد عبده والفنان السورى صباح فخرى والفنان الكويتى أحمد الحريبى والفنان المصرى سعيد حافظ وأدى المشاهد التمثيلية عدد من نجوم الدراما العرب يمشاركة فرق الفنون الشعبية من اذربيجان واندونيسيا والمغرب وفلسطين. وكان عنوان الأوبريت للمهرجان الوطنى العشرين للتراث والثقافة الذي افتتح في 14 المحرم 1426 ه // وطن المجد // صاغ كلماته الشاعر الحميدى الحربى .