رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس اجتماع اللجنة الخاصة بالإسكان بحضور محافظة الهيئة العامة للإسكان الدكتور شويش المطيري لمناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بمشاريع الإسكان المخصصة لمنطقة المدينةالمنورة ومراحل الاستعداد لهذه المشاريع . وقد بدأ الاجتماع بعرض مرئي يتضمن المواقع التي تم تخصيصها للإسكان في المحافظات وكذلك المواقع المقترحة داخل المدينةالمنورة ومتطلبات التخصيص . وأكد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة خلال الاجتماع على أهمية مشاريع الإسكان في دفع عجلة التنمية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي الذي تتطلع إليه الأسرة وبالتالي فإن قرار إنشاء هيئة عامة للإسكان ينطلق من اهتمام وتفهم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للدور الرئيسي الذي يمثله الإسكان في بناء المجتمعات مشددا أن المملكة تشهد ولله الحمد نهضة تنموية شاملة على كافة المستويات وأن القرارات التاريخية التي صدرت هذا الأسبوع تجسد بجلاء وضوح الرؤية لدى القيادة الحكيمة في مواكبة التطورات والتعاطي معها بذات الحجم والأهمية . وبين سمو أمير منطقة المدينةالمنورة في نهاية الاجتماع أنه اصدر توجيهاته للجهات المعنية بسرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لتخصيص المواقع المطلوبة للإسكان واختيار الأنسب منها بالتنسيق مع الهيئة ومراعاة وجود الكثافة السكانية والعمل على إعداد خطة متكاملة لإيصال الخدمات العامة لتلك المواقع في المرحلة القادمة وأن هناك لجنة مشكلة لهذا الغرض ستتابع عن كثب سير هذه الإجراءات. من جهة أخرى يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم الثلاثاء مشروع بيت الطالب بالمدينةالمنورة الذي يعد أحد مشروعات وزارة التربية والتعليم بالمنطقة . وعبر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة للبنين الدكتور بهجت بن محمود جنيد عن اعتزازه وجميع منسوبي الأسرة التعليمية بافتتاح سمو أمير المنطقة للمشروع الذي كلف أحد عشر مليون ريال ويمثل إضافة لمرافق التربية والتعليم ويعزز البرامج والأنشطة غير المنهجية في المناطق والمحافظات التعليمية وبإقامة طلابها أثناء رحلاتهم وخلال فترات المسابقات والمناسبات المختلفة . وأشار إلى ان بيت الطالب يسهم في تهيئة الفرص للتعارف والتعاون بين الطلاب وتنمية ثقافتهم وتيسير الترحال والارتياد للتعرف على جغرافية المملكة وزيارة الأماكن المقدسة والأثرية والمعالم التاريخية والسياحية والوقوف على آثار الماضي ومعطيات الحاضر تحت إشراف تربوي موجه . وقال: إن المشروع مقام على مساحة عشرة الآف متر مربع مساحة المباني أربعة آلاف متر مربع ومكون من ثلاث وحدات سكنية كل وحدة من ثلاث أدوار سعة استقبال البيت تصل إلى أكثر من 150 سرير بالإضافة إلى احتوائه على مصلى وصالات استقبال وجلوس ومقهى ومكتبة وقاعات تدريب وصالة رياضية ومكاتب إدارية ومطعم وفناء خارجي . الجدير بالذكر أن بيت الطالب يستقبل الرحلات الطلابية على مدار العام وخلال الإجازات الصيفية والرمضانية ومنتصف العام .