نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة اللقاء السنوي السادس للهندسة المدنية تحت عنوان (البنية التحتية .. آفاق وتطلعات) اليوم الاثنين بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. واوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للهندسة المدنية الدكتور محمد نور ياسين ان اللقاء الذي يستمر ثلاثة أيام سيشارك فيه خبراء محليون وعالميون من عدد من الدول العربية والآسيوية ويصاحبه معرض علمي هندسي يشارك به خبراء وشركات محلية وعدد من القطاعات الحكومية والأهلية . ولفت الدكتور ياسين النظر إلى ان حفل الافتتاح سيتضمن استقبال سمو محافظ جدة ، ثم السلام الملكي ، والبدء بآيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز ، ثم كلمة صاحب السمو الملكي راعي الحفل ، ومحاضرة للدكتور عصام عبدالعزيز شرف وزير المالية والتخطيط المصري السابق عن مفاهيم إدارة أصول البنية التحتية وتطبيقاتها على شبكات الطرق ، فتكريم الرعاة والداعمين. وبين أن حلقات النقاش خلال اللقاء ستتناول في يومه الأول حلقة عن البنى التحتية والتنمية بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة وتناقش الجلسة الثانية استراتيجيات وتمويل البنى التحتية وتتواصل فعاليات اللقاء ليومي الثلاثاء والأربعاء بمشاركة وفود من القطاعات الحكومية والخاصة وعدد من الجهات العالمية ذات العلاقة بمحاور اللقاء التي ستكون كالتالي: أثر البنية التحتية في تطوير القطاعات الإنتاجية. وأهمية البنية التحتية في تطوير الدول النامية. وأدوات تمويل البنية التحتية. وتجارب تنفيذ مشاريع البنية التحتية. والتقنيات الحديثة في تنفيذ وصيانة البنية التحتية. ونظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) لتشييد مشروعات البنية التحتية. حيث تعتبر البنية التحتية بمثابة العمود الفقري للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المجتمعات الحديثة. ومصطلح البنية التحتية بمفهومه الواسع يشتمل على جوانب متعددة مثل البنية التحتية للطاقة والاتصالات وتقنية المعلومات والمواصلات والمياه وغيرها، إلا أن ما يتعلق مباشرة بمهنة الهندسة المدنية هو البنية التحتية المدنية لمنظومة المواصلات مثل شبكات الطرق وسكك الحديد والمطارات والموانئ ، ومنظومة المياه والصرف الصحي كمحطات إنتاج المياه العذبة وخطوط نقلها و شبكات توزيعها بالمدن، وكذلك شبكات تجميع مياه الصرف الصحي ومحطات معالجتها.وقد برز الاهتمام بهذه البنى بشكل ملحوظ في السنوات الخمس الأخيرة نتيجة للنمو السكاني الكبير والتوسع المطرد في المدن من جهة وتحسن إيرادات الدولة نتيجة لارتفاع أسعار البترول من جهة أخرى ، حيث تضاعفت المبالغ التي أنفقت على تطوير البنى التحتية لقطاعات النقل والمواصلات و المياه والصرف الصحي من 8.2 مليار ريال في عام 2001 م إلى 34 مليار ريال في عام 2006 م. ويتوقع أن يتم صرف مئات المليارات خلال العشر سنوات القادمة للعديد من خدمات البنية التحتية المختلفة.