يعد لبن الابل من أهم المقويات الجنسية، كما يسهم في تنظيم السكر ويقي حليب الابل الانسان من أمراض كساح الاطفال وتآكل العظام لدى المسنين. ويسهم حليب الإبل في تنظيم السكر حيث تم اكتشاف بروتين خاص في حليب الإبل ذي فاعلية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين وبتركيز 40 وحدة لكل لتر من الحليب بالإضافة إلى أنه بطيء التجبن تحت تأثير حموضة المعدة أو إنزيم الرنين حيث يصل الحليب الحاوي على البروتين إلى الأمعاء بشكله الفعال ويتم امتصاصه فيعمل عمل الأنسولين. ويساعد حليب الإبل على سهولة الهضم في المعدة وإدرار البول فضلا عن استخدامه علاجا لكثير من حالات الضعف العام إذ يعد من أهم المقويات الجنسية فقد تبين أن رعاة الإبل الذين يتغذون على حليب النوق يتمتعون بصحة جيدة ونشاط كبير مقارنة بغيرهم ممن لا يشربون حليب الإبل . ويستعمل حليب الإبل كعلاج متمم لكل من الغذاء والدواء لمرض السل حيث وجد أن المرضى الذين يتناولون حليب الإبل هم أسرع شفاء وأعلى وزنا من المرضى الذين لم يتناولوا أو يشربوا حليب الإبل مع غذائهم ودوائهم . ومن الفوائد الطبية لحليب الإبل مقاومته لعمل البكتيريا حيث يقوم على إضعافها ويحمي الأمعاء بمقاومته لبعض أنواع البكتيريا التي تسبب فسادا للأطعمة داخل الأمعاء كما يمتاز بمضاداته للتخثر والتجرثم والتسمم فمن الصعب تحويل حليب الإبل إلى زبادي أو جبن بالطرق العادية كما يمكن حفظ حليب الإبل طازجا لفترة طويلة نسبيا بعكس حليب الحيوانات الأخرى وذلك لاحتوائه على عنصر اللايسوزايم المقاوم للبكتيريا . كما يمتاز باحتوائه على أعلى نسبة من فيتامين (ج) بين أنواع الحليب كافة وهذا الفيتامين عادة ما يوجد في الخضروات والفواكه التي لا تتوفر في المناطق الصحراوية كما أنه يحتوي على أقل نسبة دهون مقارنة بحليب الحيوانات الأخرى مما يجعله سهل العضم .