قال الجيش الباكستاني إنه قتل 35 مسلحا في عمليات برية وجوية في وادي سوات شمالي غربي باكستان، في وقت تحدث فيه مسؤول أمني عن تفجير جسر في منطقة خيبر أغلق معه المعبر الذي يعتبر طريقا رئيسيا لتموين التحالف الدولي في أفغانستان. وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن نزوح الآلاف من سكان وادي سوات هربا من اشتباكات بين الجيش ومسلحي حركة تنفيذ الشريعة المحمدية التي يتزعمها مولانا فضل الله. ويعتقد أن بعض من اشتبك معهم الجيش مسلحون من طالبان الأفغانية تسللوا عبر الحدود لدعم مولانا فضل الله. من جهة أخرى قال مسؤول باكستاني إن الأمن الباكستاني اعتقل عددا من الأشخاص في محاولته تعقب خاطفي الأميركي جون سوليكي الذي خطف أمس في مدينة كويتا عاصمة بلوشستان جنوبي غربي البلاد حيث يدير مكتب مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين. وتحدث مسؤول أمني عن تعزيز الأمن في نقطة عبور رئيسية إلى أفغانستان عند بلدة تشامان الواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال غرب كويتا ونقاط أخرى على طول الحدود منعا لنقل الرهينة إلى البلد المجاور.