ثمن سفير المملكة العربية السعودية في جيبوتي الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العيفان الدور الفاعل لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومعالي مديرها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وما يمثله من دعم وتوجيه مثمر لإدارة المعهد الإسلامي في جيبوتي، الأمر الذي جعل المعهد يحتل مكانةً متميزة في نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي في القرن الإفريقي. وقال الأستاذ العيفان خلال رعايته مؤخراً حفل تكريم مدير المعهد المنتهي إيفاده الأستاذ حمد بن سعد السلطان، والذي أقامه الموفدون السعوديون بهذه المناسبة إن المعهد شهد تطوراً ملحوظاً وتواصلاً كبيراً مع المؤسسات الثقافية والتعليمية في جيبوتي بفضل الله ثم بفضل دعم معالي الدكتور أبا الخيل وما يقدمه من تعاون مثمر، إضافة لتفاعل سعادة مدير المعهد الأستاذ حمد السلطان. وأضاف: أن عبارات الثناء والإشادة تتوالى من المسئولين المعنيين بتلك المؤسسات،الذين يؤكدون عادةً عن امتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وكل ما تقدمه من خدمات وخاصة على المستوى التعليمي والثقافي، مع ما يمثله المعهد الإسلامي من خدمة جليلة للشباب على مستوى القرن الإفريقي الأمر الذي أسهم في زيادة عدد المتعلمين والمثقفين الذين يتولى كثير منهم مناصب قيادية في البلد. وشهد حفل التوديع حضور عدد كبير من مسئولي المؤسسات السعودية العاملة هناك، حيث حضر الحفل مدير المدرسة السعودية الأستاذ سامي الأحمدي، ومدير معهد تعليم اللغة التابع لوزارة الدفاع السعودية النقيب عبدالله العقل، ومستشار وزير التعليم في جيبوتي الأستاذ أحمد بري، ونائب الملحق الديني الشيخ فهد السلمان وأعضاء الجالية السعودية. وتوالت خلال الحفل كلمات خطابية عبر خلالها بعض منسوبي المعهد عن شكرهم لفضيلة مدير المعهد على ما قدمه من جهود مشكورة وما قام به خلال توليه الإدارة من أعمال متميزة أسهمت في نجاح المعهد وتحقيق رسالته إلى حد كبير. وقال وكيل المعهد لشئون الدبلوم الأستاذ فاهد الشهراني، الذي ألقى كلمة الموفدين السعوديين إن جهود مدير المعهد وأدواره الإيجابية شاهدة على إخلاصه ووفائه، مضيفاً أن ما تحقق من نجاحات تحسب بعد توفيق الله لجهود وتميز فضيلة مدير المعهد الأستاذ حمد بن سعد السلطان. من جانبه أكد مدير النشاط بالمعهد الأستاذ إبراهيم النعمي على تقدير جميع منسوبي المعهد من سعوديين وأجانب لدور المدير الفاعل وما تميز به من تفاعل وحيوية أكسبته محبة كل من عرفه. وعبر المحتفى به مدير المعهد حمد السلطان عن لحظة التوديع خلال الحفل بكلمة مؤثرة قال فيها: إنه لموقف عصيب، ولحظة مؤلمة يشفق فيها الإنسان على نفسه، هذا الموقف وهذه اللحظة التي يودع فيها المرء أحباءه وزملاءه، لقد استشعرت قسوة هذه اللحظة منذ أن وطأت قدماي أرض هذا البلد الطيب متيقنا أن لكل رحلة نهاية، ولكل مسافر أوبة لداره ووطنه مهما طال الغياب وبعد السفر، فكلنا يعيش في هذه الحياة إما موّدع أو مودع، وهذه سنة الله في أرضه، وقدره على عباده، فنسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة في دار لنا فيها قرار. وتوجه مدير المعهد بالشكر لكل من ساندوه وآزروه خلال فترة عمله وعلى رأسهم سفير المملكة في جيبوتي الأستاذ عبدالعزيز العيفان الذي قدم الكثير ولم يأل جهداً في سبيل دعم المعهد وإدارته، وبفضله بعد الله تحقق الكثير مما يصبو الجميع لتحقيقه. كما ثمن الأستاذ حمد السلطان دور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وعميد المعاهد في الخارج الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبدالله السعدان، على ما قدماه من رعاية كريمة واهتمام بالغ في سبيل تحقيق رسالة المعهد ومواصلة عطائه في جيبوتي. وثمن دور وجهود زملائه السعوديين الذين بذلوا الكثير من الجهد في سبيل نجاح رسالة المعهد، كما ثمن ما قاموا به من عمل وتكريم من خلال تبنيهم لإقامة حفل توديعي له بجهودهم الذاتية. في ختام الحفل قدم وكيل المعهد نافع العنزي عدداً من الهدايا مهداةً من الموفدين السعوديين للأستاذ السلطان، كما قدمت هدية تقديرية لسعادة السفير، من جانبهم قدم مديرو المؤسسات السعودية العاملة في جيبوتي هدايا تقديرية لزميلهم المحتفى به.