أكد بنك آركابيتا أحد بنوك الاستثمار الرائدة في البحرين ، أن ستاندرد آنذ بورز standard&poor'sقد قامت هذا الصباح بتعديل التصنيف الائتماني للبنك من BBB إلى +BB وقد رأى عاطف أحمد عبد الملك ، الرئيس التنفيذي لبنك آركابيتا، أن هذا التصنيف الجديد الذي أصدرته ستاندرد آند بورز لا يعكس المركز الائتماني الذي يتمتع به آركابيتا، بل جاء نتيجة تأثر قرار هيئة التنصيف بحالة عدم اليقين التي تسود قطاع الاستثمار في رؤوس أموال الشركات الخاصة عالميا، وتردي المناخ الاقتصادي العالمي، والأوضاع المتأزمة التي لازالت تواجهها الأسواق المالية بفعل الصعوبات الراهنة في أسواق الائتمان. وقال عبدالملك لقد نجحنا على مدى الأشهر الأخيرة في اجتذاب استثمارات من مجموعة من المستثمرين الاستراتيجيين بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، ونحن الآن بصدد الحصول على زيادة كبيرة في رأسمال البنك من بعض صناديق الثروات السيادية، وهي التزامات قدمها مستثمرونا لقناعتهم بنموذج أعمال آركابيتا، وتمثل درجة عالية من الثقة في الفرص التي يتيحها البنك والنمو الذي يحققه على المدى المتوسط إلى الطويل ، ونحن نمتاز بنسبة ملاءة منخفضة تبلغ حوالي 2.2 ، كما يبلغ معدل كفاية رأسمالنا 17.5% ، أي أكثر بنسبة 50% من الحد الأدنى الذي يشترطه مصرف البحرين المركزي. كما أشار عبدالملك إلى أن بنك آركابيتا قد أسس محفظة استثماراته على معايير صارمة، وهي تضم موجودات على درجة عالية من الجودة، وتمتاز بتنوع فئات موجوداتها وعملاتها ومناطقها الجغرافية. ، وأضاف تعمل شركات محفظتنا بالتنسيق الوثيق مع فرق إدارة الصفقات بالبنك وتستفيد من درايتهم العميقة وخبراتهم الواسعة لتحسين الكفاءة التشغيلية لاستثماراتنا وتمكينها من تحقيق معدلات النمو المستهدفة مع عودة الأحوال الاقتصادية إلى طبيعتها ، كما أننا على ثقة من أن الانتشار الدولي للبنك يتيح لنا القدرة على الاستفادة من فرص استثمار مجزية نتوقع أن تنشأ حالما تبدأ الأسواق بالاستقرار. وأضاف عبدالملك : إننا نتمتع بعلاقات وثيقة مع شبكة مستثمرينا الواسعة في دول مجلس التعاون، وقد استطعنا تحقيق معدلات أرباح غير مسبوقة بفعل إدارتنا المحافظة لميزانيتنا العمومية منذ تأسيس البنك، أما على المدى القصير، ورغم توقعاتنا بأن تشهد الاستثمارات في رؤوس أموال الشركات الخاصة تراجعا في أرباحها على مستوى العالم، يسعدني أن أعلن أن بنك آركابيتا قد حقق أرباحا خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، وأنا على ثقة تامة من أننا سوف نتمكن من تحقيق مزيد من النمو في الأرباح حتى نهاية العالم المالي الحالي في يونيه 2009م.