أشاد عدد من شرائح المجتمع المكي بالخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام الجلسة الافتتاحية يوم امس الاول لمؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة والتي أقيمت في الكويت، وهو بحق خطاب وضع النقاط على الحروف وسيخلده التاريخ بمداد من ذهب وأحرف من نور حيث لمس الجرح العربي والاسلامي وكان واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار. (الندوة) التقت بعدد من شرائح المجتمع المكي وكانت السطور التالية: الغامدي : قائد همام مليء بالشجاعة والهيبة والثبات والثقة قال مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ احمد قاسم الغامدي لقد تملكني من مشاعر الاغتباط والنشوة بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القمة العربية المنعقدة بالكويت يوم الاثنين الماضي ما لا استطيع وصفه. انها كلمة ملك صادق مليء بالثقة والثبات كلمة ملك بار مليء بالسماحة والبشر والتضحية كلمة سياسي قدير وكبير مستشعر لكامل المسؤولية الاقليمية والدولية. كلمة ملك قائد همام مليء بالشجاعة والقوة في الحق، كلمة ملك رحيم مشفق ضمد بكلماته جراح الامة وآلامها، كلمة ملك عظيم القلب لم يبق في قلبه وصدره حظاً لغير البر والصلة والاخوة لكل قادة العرب بلا استثناء، كلمة ملك مقدام محنك مليء بالهيبة التي يصدع بها اعداؤه في الحق فحق اليوم للآذان اعجاباً ان تسمع وللعين فرحاً ان تدمع وللتاريخ فخراً ان يستطع لقد أسمعت العالم أجمع لأنه الصدق الذي لامس شغاف القلوب وتخللها فلم يترك منها موضع. هنيئاً لنا بك ايها الملك الصالح الصادق وهنيئاً لهذه الأمة العربية والاسلامية بك وماذا عساني ان اقول اني لعاجز عن التعبير ولا أملك يا خادم الحرمين لكم الا الدعاء فأسأل الله تعالى ان يحفظك وأن ينصر بك ويجمع لك خير الدنيا والآخرة انه ولي ذلك والقادر عليه.. اللهم امين. وقال الدكتور اسامة حريري استاذ الاعلام بجامعة أم القرى لقد كان خادم الحرمين رعاه الله في كلمته يعبر عن وجهة نظر المواطن السعودي وتحدث بمنطق من يعبر عن لسان الشعب وليس فقط عن لسان كمنصبه كولي أمر وكأنه صوت (الشعب) واشارت كلمة الملك الى الحل الجذري الذي كان سبباً في دونية الدم المسلم لان خلافاتنا هي السبب في دونية دم المسلم، ولكنه كما ذكر عليه الصلاة والسلام اننا لسنا قليل ولكننا غثاء كغثاء السيل بتفرقنا، وهنا نرى انه يحفظه الله اشار الى وجهة النظر السعودية واشار باصبعه الى مكان الداء والدواء. حفظ الله الملك المفدى ذخراً للاسلام والمسلمين. مضامين صريحة وتحدث خالد سابق استاذ الدراسات النفسية والاجتماعية قائلاً: الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين والذي أعتبره قائداً للامة الاسلامية والعربية وما جاء في ثنايا خطابه ايده الله خلال قمة الكويت يعبر عن نبض الشارع العربي والاسلامي بما يحمله من مضامين تحقق الوحدة بين الامتين العربية والتي كانت بحق درة الكلمات التي القيت خلال هذا المؤتمر من خلال المحاور الثلاثة التي ادرجها حفظه الله والتي تحقق لم الشمل ووحدة الكلمة ورص الصفوف امام العنجهية الصهيونية ومن يقف خلفها حتى أصبح هذا الخطاب الملكي الكريم بلمساً للجروح التي اصابت الامة العربية والاسلامية في مقتل ومن الدلالات الاكيدة التي صار خلفها كل القيادات العربية الممثلة في هذا المؤتمر والتي تؤكد على أن خادم الحرمين الشريفين وقائد الامتين العربية والاسلامية يحمل بين أضلعه هموم الامتين العربية والاسلامية ويحقق تطلعاتها بما يحفظ كرامتها ويبقى الدور الآن على جميع الملوك والرؤساء والزعماء في الدول العربية التنفيذ الحرفي لمضامين هذه الكلمة التي اثلجت الصدور وحفظت الآلام من هذه الجراح النازفة والتي رأيناها تنزف ألماً على شعب غزة المسكين ونجدها مناسبة طيبة بأن يطيل الله في عمر خادم الحرمين الشريفين ليرى بعينيه الانتصارات التي سوف تتحقق تجاوباً مع خطابه السامي الكريم. لم الشمل واكد عدنان بن محمد امين كاتب (تربوي) ان خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان بحق خطاب لم الشمل وخطاب سام كريم وضع النقاط على الحروف وانه مهد الى نبذ الفرقة وحث على التمسك بالشريعة الاسلامية السمحاء وتجاوز الخلافات العربية، وما يؤكده ذلك قوله للاخوة في فلسطين الجريحة ان فرقتهم أخطر على قضيتهم من العدوان الاسرائيلي الغاشم، ومن هنا ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين ايده الله عن تبرع المملكة بمليار دولار مساهمة لاعمار غزة عمل جليل سيكتبه التاريخ بمداد من ذهب وأحرف من نور حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وابقاه سنداً للاسلام والمسلمين. نبذ الفرقة وابان الدكتور حسن علي الاهدل مدير الاعلام والعلاقات برابطة العالم الاسلامي : ان خادم الحرمين الشريفين رعاه الله كان واضحاً وصريحاً فالمتابع لكلمته الضافية يجد أن الملك عبدالله اكد على ضرورة المصالحة ونبذ الفرقة والخلافات وتنقية الاجواء العربية وان تلك الخلافات هي عمل منبوذ لا تقره الشريعة المحمدية على صاحبها الصلاة والسلام واشار ايده الله ان العدوان الغاشم على غزة كان نتيجة الانقسام الفلسطيني الداخلي، سائلاً الله جلت قدرته ان يحفظ قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين وان يكتب له الاجر والمثوبة وطول العمر. تجاوز الخلافات واشار حامد جابر السلمي مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة مكةالمكرمة لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فقد دعا الى تجاوز الخلاف بين الاشقاء وقرب بين الاخوة وفتح صفحة جديدة مذكراً الكيان الصهيوني الغاشم ان الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت وان مبادرة السلام العربية المطروحة على طاولة النقاش والحوار لن تبقى مفتوحة على الطاولة الى الابد، واضاف : كما ان الدعم السخي الذي قدمه المليك المفدى باسم شعب المملكة العربية السعودية بمبلغ مليار دولار لاعادة اعمار المناطق المتضررة وما هدمه اليهود الحاقدون هو امتداد لمكارمه ولنهجه الكريم. رؤى واضحة من جانبه قال مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن ابراهيم بصفر ان خطاب ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين رعاه الله خطاب تاريخي ويفتح مرحلة جديدة في مسيرة العمل العربي. واضاف ان رؤى خادم الحرمين الشريفين قد اشاعت الفرح والسرور في كافة ارجاء المعمورة واعطت القمة نجاحاً كبيراً فهو موقف شجاع ولا يصدر الا من الرجال الكبار العظماء وهو في نفس الوقت موقف رجولي مشرف حيث رفع رؤوس الجميع ووضع النقاط على الحروف ليعرفها القاصي والداني، حفظ الله قائدنا خادم الحرمين الشريفين وامده بطول العمر ليرى ما دعا اليه وقد تحقق على أرض الواقع. فتح باب المصالحة وقال الدكتور محمد بن حسن الشمراني مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمية. اود ان اقول بأن كلمة الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز كلمة شافية واضحة لا غبار عليها حيث من خلالها فتح باب المصالحة والاخوة وفتح صفحة جديدة في المشهد العربي مذكراً اليهود الحاقدين الغزاة بأن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت وقد تفاءل كافة شعوب المعمورة بما حققه خادم الحرمين الشريفين في هذه القمة واعلانه تجاوز مرحلة الخلاف ونبذ الفرقة. حفظ الله الملك عبدالله وأطال في عمره. تشخيص الداء وقال محمد سراج بوقس (تربوي متقاعد): لقد كان خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار وكان حاسماً ومهد للمصالحة العربية التي قادها رعاه الله واضاف : ان الشقاق هو الذي فتننا وان الفرقة هي التي اضاعتنا ولا سبيل ولا حل الا بالرجوع الى وحدة الصف وجمع الكلمة ووحدة النوايا وصفاء القلوب.