قال الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية السفير محمد ابراهيم التويجري ان انعقاد القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية يؤكد حرص القادة العرب على التوازن السياسي والاقتصادي موضحا انه لو تم التركيز على الاقتصاد منذ زمن لكان الوضع الاقتصادي افضل من السابق. وذكر التويجري في تصريح على هامش افتتاح منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدني وفقا لوكالة الانباء الكويتية ان قمة الكويت ضمت لأول مرة الاتحادات النوعية العربية كما انها الاولى التي جمعت بين وزراء المالية العرب ومحافظي البنوك المركزية وممثلي القطاع الخاص. واوضح ان الاجتماع المشترك لوزراء المالية ومحافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية والمؤسسات التمويلية العربية وضع منهجا كاملا يساعد الدول العربية للحد من تداعيات الازمة المالية العالمية مشيرا الى ان الخطة سترفع الى القادة العرب بحيث تصبح برنامج عمل للفترة المقبلة. واكد في هذا الاطار أن احد اهداف القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية هو تفعيل الاتفاقيات الموجودة والمعطلة لتأكيد أهمية وجود دور سيادي لتفعيل هذه الاتفاقيات. كما اكد التويجري أن وجود مشروعات اقتصادية مهمة تحقق التنمية الكاملة للشعوب كحماية المياه العربية وتحقيق الامن الغذائي ومواجهة الفجوة الغذائية 0 واشار الى ان القمة العربية الاقتصادية ستفتح الباب واسعا أمام التكامل العربي الاقتصادي والانفتاح على الاقتصاد العالمي ومنظمة التجارة العالمية وجذب الاستثمارات مؤكدا ان القمة محطة تاريخية لتعزيز التعاون العربية المشترك. واوضح التويجري ان ضمان نجاح هذه القمة ومشاريعها سوف يفتح الباب على مصراعيه لنجاح القمم الاقتصادية القادمة والتي ستسهم بنجاحنا ككتلة اقتصادية واحدة تضمن وترعى مصالح أعضائها ومواطنيها. وعن ما سيبحث في اجتماع القادة العرب في القمة العربية الاقتصادية قال ان اللجنة التحضيرية للقمة العربية الاقتصادية التي عقدت اجتماعاتها في مقر الجامعة العربية رفعت الاوراق النهائية التي سيبحثها القادة العرب في هذه القمة وهي مشروع اعلان قمة الكويت ومسودة برنامج العمل ومشاريع القرارات0