أغلق سوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس الثلاثاء على انخفاض خاسرا 72.84 نقطة ليصل بذلك إلى مستوى 5079.70 نقطة بنسبة 1.41 بالمئة , حيث افتتح المؤشر تداوله على انخفاض بلغ نسبة 0.41بالمئة عند النقطة 5152.54 خاسراً 21.22 نقطة . وشهدت قائمة كبارالملاك العديد من التغيرات التى كان من أبرزها ما قامت به مؤسسة التقاعد من رفع نسبة ملكيتها في شركة الاتصالات السعودية لتصبح 6.6 بالمئة بعدما كانت 6.5 بالمئة ، وشركة التعاونية للتأمين لتصبح 23.3 بالمئة بعدما كانت 23.2 بالمئة , كما قام حمد ناصر حمد التويجرى برفع نسبة ملكيته فى “الشرقية للتنمية” لتصبح 7.4 بالمئة بعدما كانت 7.2 بالمئة ، كذلك استمرار رياض محمد عبدالله الحميدان فى رفع نسبة ملكيته فى شركة زجاج لتصبح 9.5 بالمئة بعد أن كانت 9.3 بالمئة وهذه هي المرة الثالثة على التوالي . وبلغت صفقات البيع والشراء أمس 158 ألفاً و611 صفقة بقيمة بلغت 4 مليارات و879 مليون ريال حيث تم تداول 267 مليوناً و170 ألف سهم وعلى مستوى قطاعات السوق فقد سجلت جميع القطاعات انخفاضا عدا قطاعين هما قطاع الأسمنت بنسبة 1.47 بالمئة وقطاع التجزئة بنسبة 0.88 بالمئة. ... وسجلت بقية القطاعات أنخفاضات متفاوتة تقدمهم قطاع الاعلام والنشر بنسبة 4.04 بالمئة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 2.39 بالمئة . وعن أداء أسهم الشركات فبين (125) شركة سجلت (36) شركة ارتفاعا تقدمهم سهم شركة شمس بنسبة 9.97 بالمئة تلاه سهم شركة الصقر للتأمين بنسبة 9.89 بالمئة ... بالمقابل اغلقت (84) شركة على انخفاض تقدمهم سهم شركة ولاء للتأمين بنسبة 9.92 بالمئة تلاه سهم شركة السعودية الهندية بنسبة 9.86 بالمئة , وحافظت (5) شركات على أسعار أغلاقها ليوم أمس الأول. وتصدر مصرف الإنماء السوق بكمية أسهمها المنفذة منفذا 29 مليوناً و226 ألف سهم , وتصدرت سابك السوق بقسم صفقاتها بأموال بلغت 379 مليوناً و971 ألف ريال . ومن اخبار السوق انضمت شركة السوق المالية السعودية (تداول) لعضوية اتحاد البورصات العربية ، جاء ذلك خلال مشاركة (تداول) في اجتماع مجلس اتحاد البورصات العربية في دورته الحادية والثلاثين الذي عقد بتاريخ 8/1/2009م في مدينة أبو ظبي . الجدير بالذكر أن الاتحاد يهدف إلى تحقيق الانسجام بين قوانين وأنظمة أسواق رأس المال العربية واعتماد تقنيات جديدة ومتطورة في عمليات التداول والتسوية كما يهتم بتوفير وتبادل البيانات والمعلومات بين أعضاء الاتحاد حول الشركات المصدرة والأوراق المالية المتداولة وأسعارها، والسعي لإيجاد قنوات الاتصال بين أعضائها.