استغل سائق بنغالي ثقة مكفوله به والتي دامت لأكثر من 8 سنوات في أن يُفجر هذه الثقة ويُنهيها باختلاسه فيما بدأت شُرطة محافظة الطائف تحركاتها للإيقاع به بعد أن تقدم المواطن بالإبلاغ عنه. وكان المواطن والذي يعمل السائق البنغالي تحت كفالته قد اعتاد أن يُسلمه مبالغ مالية من أجل إيداعها في البنك كونه مرتبطاً بدوامه اليومي طوال فترة الثماني سنوات التي أمضاها لديه دون أن تحدث منه مخالفات حيث كان يُغادر البلاد في إجازات ومن ثم يعود دون تأخير إلا أن الثقة الزائدة قد تغيرت وتبدلت بالنصب والسرقة عندما طلب مكفوله منه بأن يحضر لديه ليُسلمه مبلغ 40 ألف ريال كان قد حصل عليها من بيع سيارة في أحد المعارض وطلب منه بان يودعها في البنك كعادته كونه يُسلمه مبالغ أكثر منها ويودعها إلا انه هذه المرة ورُبما كان يُخطط لفعلته حيث اختفى وحاول كفيله الاتصال على هاتفه الجوال غير انه كان مغلقا فيما استفسر عن حسابه البنكي واكتشف عدم إضافة المبلغ المراد إيداعه وظل يتواصل في الاتصال ولكن دون جدوى لحين أن تأكد أنه تعرض للاختلاس حيث بادر على الفور بتقديم بلاغ لدى مركز شرطة النزهة بعد أن اكتشف فقدان جواز سفر الوافد المُختلس فيما تم تفتيش مسكنه وعُثر على كامل حاجاته كما اوقف السيارة بالقرب من منزل مكفوله فيما قامت الشرطة بتمرير بلاغ وتعميم عن الوافد وأوصافه على كافة الجهات المعنية من أجل البحث عنه.