تنظم الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة برنامجاً تأهيلاً مكثفاً ل 833 شاباً وفتاة في فنون الحياة الزوجية مجانًا بدعم من مؤسسة محمد وعبدالله السبيعي الخيرية. وتهدف الجمعية من إقامة تلك الدورات التأهليلة المجانية لكل عروسين إلى تدريبِ وتأهيلِ الشبابِ والفتياتِ على فنون الحياة الزوجية وأسس التعامل فيها وفق رؤية علمية مدروسة وهي موجه لكل شاب وفتاة أو زوج وزوجة يلقاه نخبة من الأخصائيين والأخصائيات في فنون الإرشاد والتوجيه الأسري . وتقيم الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة البرنامج 8 مرات في كل شهر ولمدة يومين بمعدل15ساعة تدريبية للشباب وثلاثة أيام للفتيات وتشمل هذه الدورات الجوانب (الشرعية - النفسية - الاجتماعية - الطبية) المتعلقة بالحياة الزوجية . وأكد رئيس مجلس الادارة للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري الشيخ عبدالمحسن عبدالله الخيال ان الجمعية تتطلع لبناء أسرة سعيدة ذات أسس علمية قوية تبعدنا عن شبح الطلاق والشرخ في العلاقة الأسرية بين الزوجين لذا أقرت اشتراط حصول الزوج على دورات تأهيلية قبل الحصول على المساعدة المالية من قبل الجمعية فهي جرعة وقائية . فالجمعية استطاعت بحمد الله خلالَ الفترةِ السابقةِ تدريبُ أكثرَ من 8500 شاب وشابة من خلالِ 250 دورة . وعن المستفيدين من تلك الدورات أجاب قائلاً : البرنامج مفتوح لكل شاب وفتاة مقبلون على الزواج أو متزوجين فالهدف فيه توعوي بالمرتبة الأولى والتسجيل مجاناً ل 833 . وعن أهمية الشراكة بين المؤسسات الخيرية ذكر الامين العام لمؤسسةالسبيعي الخيرية الدكتور عادل السليم: اسعدنا الجهد المبذول الذي لمسناه من الإخوة في الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة فتأهيل 833 شاب وفتاة لحياة زوجية سعيدة مطلب مهم فالوقاية خير من العلاج . واوضح أهمية أن تعقد الجمعيات والمؤسسات الخيرية شراكة إستراتيجية في العمل التطوعي الاجتماعي للنهوض به والمستفيد الأول من تلك الشراكة هو هذا المجتمع الغالي فكل جهة خيرية جوانب قوة وجوانب ضعف فالتكامل بين الجهات مطلب ضروري. ودعى الجمعيات والقطاع الخاص لعقد التحالفات في مجال الخدمة الاجتماعية من أجل الوطن والرقي بالعمل الخيري الاجتماعي .