أسفرت وجاهة ومساعي وتدخل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير إلى عتق رقبة المسن سعيد بن ناصر بن غانم آل سلطان الحرقان 75 سنه من القصاص بعد إعلان ذوي الدم التنازل عن الجاني الذي قام بقتل مساعد بن عوض بن سيف آل سلطان الحرقان رحمه الله قبل قرابة العامين اثر خلاف نشب بينهما واستقبل أمير عسير في ديوان الإمارة العام أمس شيخ الحرقان سيف بن نورة ونواب واعيان قبيلة آل سلطان ومحافظ محايل مسفر بن حسن الحرملي وشقيق المجني عليه محمد بن عوض بن سيف وابني الجاني المعفو عنه بندر ومهدي والقى الشيخ سيف بن نورة ومحافظ محايل مسفر الحرملي كلمتين قدما خلالها الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على تدخلهما ومتابعتهما المباشرة لمجريات القضية حتى تم التنازل ولأهل الدم فيما أكد شقيق المجني علية محمد بن عوض الذي كان حاضراً في مجلس أمير عسير أن تدخل أميري الرياضوعسير كان له الدور الكبير بعد توفيق الله في إعلان التنازل والعفو عن القاتل من جهتهما وفي موقف مؤثر شهده مجلس الأمير فيصل عبر ابني المعفو عنه كل من بندر ومهدي عن شكرهما للأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير فيصل بن خالد على تدخلهما ومساعيهما المباركة حتى اعتقت رقبة والدهما المسن واكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد في كلمته للوفد أن لتدخل ومتابعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وجزاه خير الجزاء اليومية في القضية الدور البارز في إنهائها بتنازل أهل الدم وأشاد أمير عسير بموقف أسرة المجني عليه مساعد بن عوض بن سيف آل حرقان رحمه الله موكدا أنهم سيلقون جزاء موقفهم النبيل والمشرف عند الله تعالى جراء عتقهم وتنازلهم