استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد فلسطيني بداخله وجرح ثلاثة آخرين. وفي إطار الحملة العسكرية المستمرة على غزة، شنت طائرات الاحتلال غارتين أخريين على منزلين في نفس المنطقة لم تسفرا عن خسائر بشرية فيما تم تدمير المنزلين.وأفاد مصدر مطلع في غزة بأن الطائرات الإسرائيلية عاودت قصف مرفأ الصيادين في مدينة غزة للمرة الثانية على التوالي، كما استهدفت منزلا يعود إلى شهيد من كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودمرته بدون تسجيل خسائر بشرية. وأضاف المصدر أن جمعية الصلاح الإسلامية في المنطقة الوسطى بغزة ومكتبا لحركة الجهاد الإسلامي لم يسلما من قصف الطائرات الحربية، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي شمل حتى الآن مواقع سكنية ومؤسسات اجتماعية وتعليمية إضافة إلى مواقع الحكومة المقالة ومواقع للشرطة الفلسطينية. وكانت غارات سابقة صباح أمس استهدفت منزلا يستخدم مقرا للحكومة الفلسطينية المقالة في مدينة غزة، ومقر تل الهوى (الأمن الوقائي سابقا)، دون أن ترد تفاصيل عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هاتين الغارتين. واستهدف قصف آخر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة ليلة يوم الأحد مقر الجامعة الإسلامية بغزة، حيث تم تدمير مجموعة من المباني بينها مبنى مبيت الطالبات. وقالت مصادر مطلعة في رام الله إن حكومة الاحتلال بررت قصف الجامعة بأن مختبراتها تستخدم لتصنيع وتطوير الصواريخ وأن قاعاتها تستخدم لعقد اجتماعات لقيادة حماس في غزة.كما دمر قصف آخر مقر قصر الحاكم الذي تجري فيه الحكومة المقالة استقبالاتها الرسمية. ومن أبرز نتائج القصف الإسرائيلي فجر أمس استشهاد أم وأطفالها الأربعة في قصف لمسجد الشهيد عماد عقل في جباليا شمال قطاع غزة. كما استشهد في الغارات ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي على منزل للقيادي في كتائب القسام رائد العطار في رفح جنوب القطاع. وسقط شهيدان ونحو عشرين جريحا عندما قصفت إسرائيل أنفاقا على الحدود مع مصر تستخدم لتهريب السلع إلى غزة. كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على ورشة حدادة في بيت لاهيا مما خلف أضرارا مادية جسيمة بحسب المصدر. وفي أحدث إحصائية عن الخسائر البشرية في اليوم الثالث من الغارات الإسرائيلية المكثفة، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 313 شهيدا وأكثر من 1400 جريح.