طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي هو أساس الصراع في الشرق الأوسط. ونفى موسى في مؤتمر صحفي عقده أمس بالجامعة العربية بمناسبة انتهاء عام 2008م حدوث أي تطبيع تجاري أو غيره مع إسرائيل بدون الوقف الإسرائيلي الكامل للاستيطان وجدار الفصل العنصري وإزالة المستوطنات ووضع جدول زمني للانتهاء من المفاوضات والوصول لعملية السلام منوها بان العرب مستعدون لإقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل اذا ما تفذت ذلك ووفق المبادرة العربية للسلام. ودعا موسى إلى ضرورة وقف الحملات الإعلامية بين فتح وحماس والتجاوب مع المبادرة المصرية للحوار الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الفلسطينية التي أضرت بالقضية الفلسطينية.. مؤكدا أن الجامعة العربية تحمل كل الفصائل الفلسطينية المسئولية عن الوضع الحالي الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية. وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة لا تهتم بطرف فلسطيني دون الآخر إنما يهمها في المقام الأول الشعب الفلسطيني وقضية لأنه الخاسر من هذا الانقسام الذي يشكل طعنة للقضية الفلسطينية. . مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن العرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء الانقسام الفلسطيني إذا لم توفق الوساطة المصرية في رأب الصدع الفلسطيني. ورداً على ما تشهده العلاقات العربية العربية حاليا من خلافات وفتور قال موسى إن الأزمة العربية الحالية متأثرة كثيرا بحالة الفتور المشار إليها خاصة وأن الأزمات العالمية وتعدد المشاكل في المنطقة العربية تؤثر بشكل سلبي على الموقف العربي ولهذا يقتضي الموقف إغلاق أبواب التوتر في العلاقات العربية العربية والتركيز في الفترة الحالية على التعامل الهادئ والنشط لإنهاء هذه الحالة وسد الفجوات ورأب الصدع.