وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد تفويض قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية إلى نهاية العام المقبل. كما وافق المجلس على إضافة بندين يسمحان للقوات الدولية بالعمل بشكل مستقل عن قوات الجيش الكونغولي، وتركيز عملياتها في شرق البلاد الذي يشهد جل عمليات التمرد. وتحاول الأممالمتحدة التصدي لأعمال عنف جديدة في شرق الكونغو حيث تواجه قوات حفظ السلام انتقادات من بعض جماعات حقوق الإنسان بتقاعسها عن حماية المدنيين من الأطراف المتقاتلة. وأشاد وزير الخارجية البلجيكي كارل دو جوشت بالقرار الجديد باعتباره يمكّن القوات الأممية من (العمل بصورة مستقلة ضد جماعات مسلحة)، مضيفا أن (الجيش الكونغولي في حالته الراهنة لا يمكن أن يكون المؤسسة الوحيدة للإستراتيجية ضد الجماعات المسلحة). وكان مجلس الأمن قد وافق الشهر الماضي على دعم القوات الأممية في الكونغو بثلاثة آلاف جندي إضافي بعد اتهامات وجهت لها بالفشل في حماية المدنيين.