قام صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة أمس بجولة على مشروع صالة أمتعة الحجاج ومكاتب خطوط الطيران وبعثات الحج بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي للوقوف عن كثب على سير العمل والاطمئنان على الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف . كما تفقد سموه سير تنظيم أمتعة الحجاج وإنهائها بشكل ميسر واطلع على الإجراءات التي تنظم أعمال الحجاج وتوفير سبل الراحة لهم من خلال الإمكانات واستمع لشرح موجز عن صالة الخدمات و ما تحتويه من تجهيزات ،والتي تشمل على صالة كبيرة بالدور الأرضي بمساحة (3700م2) وهي عبارة عن منطقة لوزن أمتعة الحجاج وتحتوي على (30) كونتر خدمة و(3) غرف تحكم للمراقبة وتفتيش الأمتعة ، ومكاتب للإدارات الرسمية المشرفة على التشغيل والأمن، كما يحتوي القسم الخلفي من الصالة على غرف للخدمات العامة ومكاتب لشركات الطيران العاملة بالمطار والخدمات المساندة . كما يحتوي الدور الثاني بالصالة على مكاتب بمساحة (2500م2) مخصصة لبعثات الحج وخطوط الطيران ومبنى لتفتيش العفش الموزون (الجماعي ) بمساحة (200م2)، و يتوفر به ثلاث أجهزة للتفتيش الأمني ومطل على ساحة المطار واطلع سمو أمير المدينةالمنورة على آلية العمل التي تقوم على مجموعة الكونترات التي تستقبل الحجاج بأمتعتهم ويتم وزنها والتأكد من مطابقتها للتعليمات ثم تمريرها على سير متحرك إلى غرف التحكم (للمراقبة وتفتيش الأمتعة) ثم توجيهها إلى وسيلة النقل في ساحة المطار. وفي ختام الجولة أدلى سموه بتصريح هنأ به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حفظهم الله على النجاح الذي تحقق في موسم حج هذا العام الذي أعطى دلالات كثيرة على حسن التخطيط والتنظيم لأعمال الحج الكبرى وفق آلية دقيقة ومراقبة جدية تلتزم بتوفير أقصى درجات الراحة والتيسير للحجاج لقضاء فرضهم في وجود الدعم السخي للقطاعات المعنية لإنجاح تلك الخطط والتنسيق بينهم والالتزام بالخطط التي سبق وأن وجه بها سمو رئيس لجنة الحج العليا . وقال سموه (إننا ونحن في الموسم الثاني من حج هذا العام وبالمدينةالمنورة فقد هيئت صالات جديدة وكاميرات وخدمات عديد تعمل على خدمة ضيوف الرحمن وتكمل ماسبقها من أعمال ،مشيدا بمسيرة وزارة الحج والقطاعات الحكومية الأخرى التي ذللت الصعاب في سبيل راحة ضيوف الرحمن بتنزيل وقت الانتظار للحجاج من ساعة كاملة إلى مدة أقصر) . واضاف (إن ما عمل في سبيل راحة الحجاج كثير وما سوف يعمل كثير وما نأمله جميعا بمشيئة الله هو تحقيق الهدف المنشود لضيوف الرحمن زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم) . وحث سموه في ختام تصريحه كافة منسوبي الجهات المعنية بالحج ببذل الجهد والتفاني في خدمة حجاج بيت الله وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ببذل الجهد والإخلاص في العمل لتوفير الخدمات التي تليق بحجاج بيت الله الحرام على أكمل وجه . ورافق سموه خلال الجولة معالي مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور منصور النزهة ومعالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد أحمد العقلا وقائد منطقة المدينةالمنورة العسكرية اللواء ركن محمد بن عبدالله العامر وعدد من المسؤولين و مدراء الإدرات الحكومية بالمدينةالمنورة . كما تفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة أمس عدداً من المواقع التي تعنى بخدمات شئون الحج للوقوف عن كثب على سير العمل والإطمئنان على الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف . وقد استهل سموه جولته من مسجد الميقات بآبار علي حيث اطلع على انظمة الكاميرات الأمنية في جامع الميقات والتي تعنى بمراقبة مواقع الزحام وحركة رواد الجامع والمركبات في الساحات ومراقبة الحركة داخل وخارج مسجد الميقات. واستمع سموه الى شرح موجز من معالي امين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين والمدير العام لفرع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الخطري عن خصائص الكاميرات التي تتميز بالتصوير العادي والليلي من مختلف الزوايا وخاصية التشغيل التلقائي للكاميرا في حالة وجود حركة أمام الكاميرا والتحكم في الأبعاد وتصفية الصورة والتصوير والتسجيل مع إمكانية الرجوع للمقاطع المصورة حسب التاريخ وإمكانية الاحتفاظ بنسخ خارجية. وقد جهزت هذه الانظمة بعدد (32) كاميرا ست منها متحركة مخصصة للساحات الخارجية وستة وعشرون منها ثابته للمواقع الداخلية وجهازين تحكم وتشغيل وشاشتين (30) بوصة لمراقبي الكاميرات اضافة الى كبينة ومثبت ومقوي طاقة في حالة انقطاع التيار الكهربائي ولوحتين تحكم في الأبعاد وتصفية الصورة. وحث أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة منسوبي فرع وزارة الشئون الاسلامية بمضاعفة الجهود لخدمة ضيوف الرحمن من هذا المسجد الذي يقصده الحاج والمعتمر والزائر على مدار العام وتقديم كل ما من شأنه راحة الزوار. بعد ذلك توجه الى مشروع الصالة الجديدة التي انشأتها وزارة الحج بمحطة استقبال الهجرة بطريق الهجرة والتي تقع في الجهة الشرقية من محطة استقبال محطة الهجرة والمدخل إليها من الجهة الشمالية والبالغ مساحتها (15.00) متر مربع بتكلفة انشائية تجاوزت عشرة ملايين ريال والتي تهدف الى زيادة الطاقة التشغيلية في خدمة الاستقبال بالمحطة لتقليص مدة بقاء الحجاج في فيها إلى زمن قياسي. واطلع سموه على مشروع الصالة الجديدة واستمع الى شرح من مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينةالمنورة حسن بن حامد البكري عن الصالة التي جهزت بثمانية مسارات تستوعب (96) حافلة في وقت واحد وتحتوي على أربعة أكشاك يتواجد فيها موظفي الاستقبال وتنجز الإجراءات آلياً وتغادر الحافلات منها مباشرة للوحدات السكنية اضافة الى صالة ذات واجهتين شرقية وغربية وحولها مواقف تستوعب (300) حافلة مخصصة لحالات الاستقبال التي تستدعي إجراءات إضافية يتوفر فيها 12 مكتباً وكافة الخدمات التي يتطلبها ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي وهي متصلة آلياً بصالة الاستقبال الغربية ورتبت بحيث يراجع السائق موظفي الخدمة من خلال شبابيك الاستقبال. كما يتاح للحجاج الاستفادة من الخدمات الموجودة داخل الصالة ومنها مصلى وكاونتر استعلامات وكافتريا ودورات مياه رجال ونساء.