أكد عدد من المسؤولين أن المملكة العربية السعودية شهدت انضباطاً أمنياً لا مثيل له منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مقاليد وزارة الداخلية. وقالوا في أحاديث ل (الندوة) أن سمو الأمير نايف يدرك جيداً أن الأمن والاستقرار هما الركيزة الأولى للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهو ما جعل المملكة مضرب المثل في المجال الأمني على المستوى العربي والعالمي. جهود مباركة يقول العقيد مشعل عبدالعزيز الجميعي من منسوبي شرطة العاصمة المقدسة: في الحقيقة إن نجاح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في تحقيق الأمن وإرساء دعائم الاستقرار في المملكة لتصبح نموذجاً عربياً يحتذى به جاء نتيجة طبيعية لسياسة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي السياسة القائمة على ترسيخ مبادىء الشريعة الاسلامية السمحاء في المجتمع السعودي بما يحقق العدل والمساواة أمام القانون بين المواطنين والمقيمين في المملكة حفاظاً على أرواح وأموال وأعراض الجميع صوناً لقيم الإسلام ودفعاً لمسيرة التنمية والازدهار المستمر. نجاح باهر أما الأستاذ محمد سراج بوقس عضو مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا (سابقاً)يقول ، إن سياسة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) الحكيمة تعمل على وقاية المجتمع السعودي من الانحراف فتنتفي دوافع الجريمة، كما أن الحزم الأمني يؤكد للعابثين والمنحرفين أن هناك عقاباً رادعاً ينتظرهم وهو الأمر الذي يحقق الوقاية والعلاج في وقت معاً وأضاف: ان سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز استطاع تحقيق المعادلة الصعبة على مستوى الأمن العربي فأصبحت السعودية ظاهرة أمنية فريدة عربياً وعالمياً، وذلك بفضل الكفاءة العالية التي يتمتع بها سمو الأمير نايف في أداء مسؤولياته الحساسة وذلك هو سر نجاح المملكة في تحقيق أمن واستقرار الحجيج وهو انجاز تعجز أكثر الدول تقدماً تحقيقه. أكثر الدول أمناً وأشار الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، أنه منذ تولى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مسؤولية الأمن في المملكة وهو يقوم بدور هام على الصعيدين الداخلي والخارجي والحديث عن الأمن في مملكة الانسانية يتشعب لجوانب عديدة وكثيرة فرغم مساحة المملكة المترامية الأطراف ورغم الأعداد الكبيرة التي تفد إليها حجاجاً ومعتمرين اضافة إلى وجود العمالة الأجنبية وما تحمله من سلوكيات إلا أن المملكة تعد من أكثر مناطق العالم أمناً وأماناً واستقراراً ويدعو ذلك إلى الاعجاب. وأضاف الكاتب قائلاً: إن المملكة العربية السعودية ولله الحمد من أكثر دول المنطقة أمناً واستقراراً ويأتي ذلك نتيجة وعي المسؤولين بأن الأمن هو السبيل للاستقرار والتنمية فلا تنمية على أي صعيد بدون استقرار ولا استقرار بدون أمن واع وقيادة تدرك وتفهم هذه البديهيات الأمنية وتعمل على تحقيقها. ويستطرد قائلاً: يكفي المملكة أن أكثر من مليوني حاج يجتمعون سنوياً في بقعة صغيرة من أراضيها ورغم ذلك فإنهم جميعاً يتمتعون بأمن وأمان واستقرار يحقق لهم الهدوء والطمأنينة ويؤدون فريضتهم في جو آمن ومستقر مع تباين لغاتهم وثقافاتهم وجنسياتهم وهذا أمر يندر وجوده في أكثر الدول تقدماً في المجالات الأمنية. تنديده للإرهاب وثمّن عمدة حي الهجلة الشيخ محمود سليمان بيطار جهود ودور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول في المملكة في تنمية ودعم الاعلام الأمني داخل وخارج المملكة مشيراً إلى أن المملكة من أكثر الدول العربية نجاحاً في تحقيق الأمن. وأضاف : لقد أشاد الجميع بتنديد سموه الكريم الدائم للإرهاب الذي يهدد دول العالم ورفضه كل أشكال العنف والارهاب ودعوة سموه الكريم المتجددة للتعاون العربي وإيجاد الآلية الدقيقة والقوية لمكافحة الإرهاب. التحذير من خطر الإرهاب وقال الأستاذ منصور أبو منصور مساعد مدير التعليم بالعاصمة المقدسة (سابقاً) لقد كانت المملكة العربية السعودية وخاصة بعد تولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مسؤولية وزارة الداخلية كانت بحق من أوائل الدول التي حذرت من خطر الارهاب وطالبت بحشد كل الطاقات والامكانات لمواجهة الارهاب ونبهت للخطر الذي تنظمه وتمثله المنظمات والجماعات الارهابية، ولذلك لم يكن مستغرباً أن تضطلع المملكة ممثلة في شخص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بجهد وافر في تنسيق المواقف العربية من أجل اتخاذ موقف عربي حازم وواضح من ظاهرة الارهاب. نظرة ثاقبة وتحدث الدكتور حسن بن علي الأهدل مدير عام العلاقات والاعلام برابطة العالم الاسلامي قائلا: إن السياسة الأمنية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تحظى باهتمام ومتابعة لما تتمتع به هذه السياسة من نظرة ثاقبة لقضايا الأمن ولما تحظى به من اهتمام ومتابعة دائمة ووضع التصورات الحكيمة التي تدعم استتباب الأمن وهو ما يميز المملكة عن غيرها من دول العالم، وقد اسهمت سياسة سموه الكريم في ارساء دعائم الأمن والأمان الذي شهد به القاصي والداني. وأضاف: ان سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أرسى قواعد الأمن وصار الشعب السعودي الأبي بأكمله يشكل فريقاً متجانساً لخدمة وتأمين وراحة ضيوف بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار مما انعكس بطبيعة الحال على نجاح مواسم الحج أمنياً ومرورياً وتنظيمياً واسكاناً وحماية بصورة فاقت كل التصورات وحازت على تقدير واعجاب الجميع.