بمتابعة وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج عقدت اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج أمس اجتماعا لها برئاسة وكيل وزارة الحج رئيس اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج حاتم بن حسن قاضي وبحضور أعضاء اللجنة. وعقب الاجتماع أوضح وكيل وزارة الحج رئيس اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج أن اللجنة استعرضت العرض المقدم من وكيل وزارة الحج المساعد لتنسيق المشاريع والنقل رئيس المجلس التنسيقي الخاص بموضوع الرحلات الترددية والعرض المقدم من رئيس لجنة التصعيد والنفرة بوزارة الحج حول ما تم إعداده من خطط وبرامج لعملية لتصعيد ونفرة الحجاج لموسم حج هذا العام بنظام الرد والردين والرحلات الترددية. وبين القاضي أن خطط التصعيد والنفرة تتضمن العديد من الإجراءات والبرامج والترتيبات التي تهدف إلى تأمين نقل آمن وميسر لضيوف الرحمن في رحلة المشاعر المقدسة وذلك بالتنسيق والتعاون بين الجهات ذات العلاقة (وزارة الحج والأمن العام والمجلس التنسيقي للنقل بالرحلات الترددية والنقابة العامة للسيارات ومؤسسات الطوافة والفرق الميدانية باللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج) مؤكدا أن الخطة الإستراتيجية لنقل الحجاج تقضي بنقل الحجاج المتوقع قدومهم لأداء الفريضة على حافلات شركات نقل الحجاج المعتمدة من قبل اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج بنظام الرد الواحد والردين والنقل الترددي بحيث يكون جميع الحجاج على صعيد عرفات قبل ظهر اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ونقل جميع الحجاج من عرفات إلى مزدلفة ومن ثم إلى منى قبل فجر يوم العاشر من ذي الحجة ونقل الحجاج من منى يومي الثاني عشر والثالث عشر من خلال توفير وسائل النقل الكافية من قبل شركات نقل الحجاج. وأفاد وكيل وزارة الحج رئيس اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج أنه سيتم نقل حجاج مؤسسة تركيا ومسلمي أوربا وأمريكا واستراليا ومؤسسة جنوب شرق آسيا بنظام النقل الترددي خلال عملية التصعيد إلى منى وعرفات وخلال مرحلة النفرة من عرفات إلى مزدلفة ثم إلى مخيماتهم في منى كما سيتم نقل حجاج باقي مؤسسات الطوافة (مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية ومؤسسة مطوفي حجاج دول أفريقيا غير العربية ومؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ومؤسسة مطوفي حجاج إيران) بنظام النقل بالرد والردين مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص حافلات مجهزة لنقل المرضى من الحجاج ضمن منظومة نقل الحجاج بالرحلات الترددية ليتمكنوا من أداء فريضة الحج كما تم في الاجتماع التأكيد على أهمية جاهزية وسائط النقل المعتمدة من اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج وجدولة خروج الحافلات من مقارها وتحديد مسارات الحافلات وتذليل كل ما يصادف تنفيذ المهام من عقبات. وأفاد القاضي أنه تم في الاجتماع مناقشة التقرير المقدم من اللجنة الفنية المنبثقة من اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج المشتمل على نتائج أعمالها فيما يتعلق بحصر واعتماد حافلات شركات نقل الحجاج المنطوية تحت مظلة النقابة العامة للسيارات والتي يبلغ عدد هذا العام 17 شركة نقل تضم أكثر من عشرين ألف حافلة لنقل الحجاج بين مناطق الحج وخلال رحلة المشاعر المقدسة. وأوضح أن اللجنة اطلعت على تقرير تفصيلي عن نشاط وإنجازات اللجان الميدانية لمراقبة عمليات نقل الحجاج داخل مدن الحج ومنافذ وصول الحجاج بها وعلى الطرق الرابطة بينها في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والابيار والجموم خلال الجزء الأول من الموسم والتي ستشارك جميعها في متابعة ومراقبة عمليات نقل الحجاج خلال مرحلتي التصعيد والنفرة ودعم جهود الجهات الأخرى العاملة لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل تنقلاتهم لتمكين وفود الرحمن من أداء شعيرتهم بأمان ويسر ثم ستواصل عملها خلال الجزء الثاني من الموسم وحتى نهاية شهر محرم حتى مغادرة كافة الحجاج لبلادهم بإذن الله سالمين غانمين. وكشف حاتم قاضي عن دعم أسطول النقابة العامة للسيارات ب (4192) حافلة جديدة مكتملة التجهيز وذلك لخدمة حجاج بيت الله الحرام الذي يأتي انطلاقا من الدعم والتشجيع الذي يحظى به قطاع نقل الحجاج من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والمتابعة والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج. وأكد في ختام تصريحه أن اللجنة الفنية واللجان الميدانية لمراقبة نقل الحجاج في مكةالمكرمة والمدينة المنورة التابعة للجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج تقوم على مدار العام وخلال الموسم بزيارات يومية لمقار شركات نقل الحجاج لمتابعة متطلبات أعمال الصيانة الدورية والسلامة والتخزين وقيام الشركات بفحص حافلاتها بمحطات الفحص الدوري حيث تهدف هذه الإجراءات إلى رفع مستوى الأداء لتوفير كافة سبل الأمن والسلامة للحجاج اثناء تنقلاتهم بدء من لحظة للمملكة وحتى مغادرتهم لبلادهم سالمين غانمين.