أعرب عدد من ضيوف الرحمن عن سعادتهم بتواجدهم في أم القرى مهبط الوحي لاداء شعائر الحج وقالوا في أحاديث ل (الندوة) لقد تحققت أحلامنا بمجرد أن دخلنا بيت الله الحرام. ويقول الحاج / رسول دات 50 عاماً من افغانستان بأنه قدم من بلده الي الديار المقدسة وهو في شوق لرؤية بيت الله الحرام وهو يحمد الله سبحانه وتعالى بأن تحققت امنيته التي طالما انتظر وحلم بها، مشيراً الى أن هذه الديار هي اقدس بقاع العالم. أما الحاج سخي دات بخش 35 عاماً يقول : يا الهي لك الحمد والمنة على ما كتبته لي من زيارة بيتك العتيق ورؤية الكعبة المشرفة التي كنت اراها على شاشة التلفاز فكم من ليلة لا أنام فيها حيث كنت أفكر بكيفية المجيء الى هنا ولكن فرج الله قريب حيث اكرمني بالمجيء الى هنا عن طريق فاعل خير قدم لي مبلغاً من المال للمجيء لاداء المناسك فجزاه الله خيراً. سعادة غامرة من جتها تضيف الحاجة انعام قادري 30 عاماص ليست هذه المرة الاولى التي ازور فيها الاراضي المقدسة فقد سبق لي وان جئت هذه الديار الطاهرة قبل خمس سنوات وحقيقة منذ ان وطأت قدماي ارض المملكة لم اجد اي معاناة بل الكل يبادر لتقديم الخدمات والمساعدات بل ويقوموا بتوزيع المشروبات الباردة والمثلجة والمأكولات الساخنة لنا مجاناً عند صعودنا حافلات المؤسسة فاللهم لك الشكر الجزيل. اختلاف شاسع وقدمت الحاجة حسنة كونو 28 عاماً الى الديار المقدسة عن طريق الجو وهذه المرة السادسة التي تحضر لاداء مناسك الحج والعمرة وقد وجدت في هذه المرة تغيرات كثيرة وتوسعات شتى وطرق فسيحة وواسعة وكل هذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل الدعم الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين فهنيئاً للمسلمين بهذه الأعمال الجليلة. أمن وأمان ويضيف الحاج مصطفى نعمت زاده 65 عاماً لاشك انني رأيت جهوداً كبيرة لم ارها من قبل فالكل يرى التوسعات الجبارة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والأمن والامان الذي لم نره في كافة دول العالم، واسأل الله لكم التوفيق. ويؤكد الحاج بارو محمد 64 عاماً انها المرة الرابعة التي اتشرف فيها بالحضور الى مكةالمكرمة قبلة المسلمين واحمد الله ان الصعوبات التي كنا نتوقعها ذهبت ادراج الرياح.. فكم هي فرحتي وانا اقبل الحجر الاسود واشم رائحته الطاهرة، منظر لم انساه ما حييت. خدمات جليلة واعرب الحاج شهاب كافون 76 سنة عن سعادته وهو بين اخوانه المسلمين وامام بيت الله الحرام فهي فرحة وسعادة ربما لا استطيع وصفها ولكن دموعي خير دليل على ما أكنه للمسلمين ولهذه الديار المقدسة .. وشكراً لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه لضيوف الرحمن من خدمات جليلة وأعمال تسجل بأحرف من نور.