تكشف الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج «أواصر»، اليوم الاثنين في الرياض عن إستراتيجيتها الجديدة للسنوات الخمس المقبله ، والتي تهدف إلى رعاية ما لايقل عن 80 في المائة من الأسر السعودية المنقطعة في الخارج بنهاية عام 2013 ، والحصول على عوائد استثماريه سنويه لا تقل عن 10 في المائة من استثماراتها في سوقي العقار والاسهم . وستعلن (أواصر) مساء اليوم في مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة ، تفاصيل استراتيجيتها الجديدة أمام جمع كبير من رجال الأعمال وعدد من مسؤولي القطاع العام والخاص وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمهتمين بالعمل الخيري الى جانب لفيف من الكتاب والإعلامين المتميزين ، كما سيحضر الحفل مجموعة من الأسر السعودية التي ترعاها أواصر . والاستراتيجية الجديدة تعتبر استكمالا للإستراتيجية الناجحة التي بدأت «أواصر» العمل بها منذ تأسيسها وساعدت في حلّ كثير من المشاكل التي تواجه بعض الاسر السعوديه المنقطعه في الخارج وإعادة الكثير من أبناء السعوديين إلى البلاد وتوفير متطلباتهم المعيشيه . وقال عبدالله الحمود رئيس مجلس إدارة جمعية (أواصر) ، إن الإستراتيجية الجديدة للفترة الواقعه بين عامي 2009 – 2013 تتضمن بعداً مالياً يتمثل في الحصول على إعانة سنوية من الدولة وإنشاء وقف خيري للجمعية والحصول على إيراد سنوي كبير من خلال رسوم العضوية ، إلى جانب الحصول على عائد استثماري سنوي لا يقل عن 10 في المائة من استثمارات الجمعيه في سوقي العقار والاسهم . ورأى الحمود في بيان صحفي وزع أمس ، أن النتيجة التي يجب الوصول إليها في نهاية عام 2013 هي تحقيق هذه الأهداف الماليه ، إضافة إلى أهداف الأثر الاجتماعي التي تشمل رعاية نحو 80 في المائة من الأسر السعوديه المنقطعه في الخارج ، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الزواج من الخارج ، وتأهيل الأسر العائدة إلى البلاد ، وأن تكون رسالة الجمعية ورؤيتها معروفه بشكل كامل لدى جميع شرائح المجتمع ، وإبرام العديد من الاتفاقيات مع الجهات الحكوميه والخاصه لدعم الأسر السعوديه في الخارج . وأضاف(يأتي الإعلان عن الإستراتيجية الجديدة بعد نتاج عمل فريق متكامل عمل خلال الفترة الماضيه للوصول الى أكبر عدد ممكن من الأسر السعودية التى تحتاج الى خدمات الجمعية فى كافة البلدان التى يتوافد عليها السعوديون، ونتيجة لذلك أصبحت ( أواصر) ترعى نحو 700 أسرة سعودية بالخارج ، مما يضعنا تجاة تجسيد ضمير المجتمع السعودي لدى كافة البلدان التى تشملها خدماتنا بتقديم خدمات نوعية متميزة ورعاية طبية شاملة للأسر السعودية بالخارج) وأكد الحمود أن (أواصر) تتحمل مسؤليتها تجاة المجتمع السعودي، برعاية الأسر السعودية المنقطعة بالخارج وذلك وفق منهجية علمية ومهنية وأساليب اتصال فعال تخدم أهداف الجمعية وتمنح الأسر نوعية خدمة متميزة تسمح لهم بحياة كريمة ، وتعمل (أواصر) على تعزيز قنوات الاتصال لتوعية المجتمع بكافة الشرائح لمنحهم رؤية شاملة تسمح لهم بفهم عمق المشكلة، للتفاعل معها و الحد من ظاهرة الزواج بالخارج. وأوضح الحمود أن عمل الجمعية يهتم بالشأن الدولي للأسر السعودية المقيمة في الخارج، مبيناً أن الجمعية تعمل حالياً على استكمال ثلاث دراسات قائمة حالياً، تشمل المشاركة في إحصاء الأسر وتقصي أسباب إقامتها في الخارج وإيجاد الحلول لها، واستشراف ما بعد عودة الأسر السعودية من الخارج، ودرس كيفية الحد من زواج المواطنين من الخارج، إضافة إلى دراسة حول كلفة الزواج في الخارج تم الانتهاء منها، وكشفت أن كلفة الزواج من الخارج تزيد على كلفته داخل السعودية. وأوضح أن هناك 700 أسرة سعوديه منقطعه بالخارج تتوزع حول أكثر من عشر دول، منها: مصر وسورية والمغرب والسويد وكندا وبلجيكا والكويت والبحرين وقطر ، مشيراً إلى إن مصر تتصدر تلك الدول، إذ يصل عدد الأسر المقيمة فيها إلى 230 أسرة، يليها المغرب ب80 أسرة، والبحرين ب66 أسرة، والأردن ب45 أسرة، إضافة إلى أسر تقيم في دول أخرى.