أوضح المدير العام للشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أن المديرية تعنى وتهتم بخدمة ضيوف الرحمن وسلامة صحتهم والتي أولتها حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين حفظهما الله جل عنايتهما . وأشار الدكتور الغامدي أنه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة ومتابعة معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع تم توفير أرقى الإمكانيات الطبية والفنية لتقديمها لحجاج بيت الله الحرام في مديرية الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ومن خلال تنفيذ الخطة الصحية التي رسمتها وزارة الصحة توفر منظومة متكاملة من الخدمات الصحية والتي تأتي من خلال برامج علاجية ووقائية وإسعافية دون الإخلال بخدمة المواطن والمقيم وبتوفير أفضل الإمكانات الطبية والفنية لتحقيق الأهداف الموضوعة المتمثلة في تقديم الخدمات العلاجية الأساسية والوقائية لضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين وتقديم الخدمات الإسعافية وعمليات النقل الطبي الإسعافي والإشراف المباشر على اللجان العاملة بالحج مبينا أن عدد المراكز الصحية الثابتة تبلغ (5) مراكز صحية عاملة في خدمة الحجاج داخل المدينةالمنورة وخارجها أما المراكز الصحية الموسمية فيبلغ عددها (6) مراكز صحية موسمية حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. وأبان أن الخطة الصحية عنيت بخدمة ضيوف الرحمن وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ووفرت عيادة خاصة لضيوف خادم الحرمين الشريفين أيده الله داخل سكنهم وكذلك تشغيل (4) مراكز مراقبة صحية بصالات مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي ومركز صحي دائم بالصالة الدولية بالمطار ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع البحري. وفيما يتعلق بجاهزية صحة المدينةالمنورة في تغطية الطرق المؤدية من وإلى المدينةالمنورة أشار الدكتور الغامدي أن هذه الطرق والتي شملت طريق الهجرة من المدينة إلى مكةالمكرمة إضافة إلى الطرق الأخرى الموصلة للمدينة المنورة مثل طريق القصيم و تبوك وينبع جهزت بالمراكز الصحية والاسعافية والكوادر البشرية والآلية لتقديم خدماتها لمرتادي هذه الطرق حيث جهزت مستشفى وادى الفرع وسعته السريرية (50) سريراً وبه جميع التخصصات العامة ويعتبر خط مواجهة ثاني على الطريق المحوري المدينةالمنورةمكةالمكرمة وكذلك مستشفى الحمنه سعته (50) سرير بمنتصف طريق الهجرة تقريبا ويعتبر خط مواجهة أول على الطريق المحوري المدينةالمنورةمكةالمكرمة وبه تخصصات الباطنة والطوارئ والقلب ودعمه بالتجهيزات الطبية والقوى العاملة الفنية ويعتبر كمركز علاجي لحالات حوادث الطرق بطريق الهجرة لا قدر الله مما يسهل سرعة علاج المصابين بدلا من نقلهم مباشرة إلى المدينةالمنورة ويتم تحويل الحالات الخطرة التي تحتاج إلى تخصصات دقيقة لمستشفي الملك فهد بالمدينةالمنورة وحسب الحالة وخطورتها ويمكن تحويلها عن طريق الإسعاف الطائر التابع للدفاع المدني كما تم تشغيل المركز الإسعافي بمركز صحي اليتمه ودعمه بالتجهيزات الطبية والقوى العاملة الفنية والإسعافات ليعمل على مدار الساعة. أما في طريق تبوك فهناك منشآت صحية متوفرة كمستشفى خيبر العام وسعته السريرية (34) سريراً ويمكن زيادته إلى (50) سريراً وبه عدد (2) سرير عناية مركزة وتم دعمه بالتجهيزات الطبية والقوى العاملة الفنية لمجابهة أي حالة طوارئ لا قدر الله أو حوادث طرق وكذلك مركز صحي الصلصله والذي يعمل على مدار (16) ساعة وتم دعمه أيضا بالقوى العاملة والتجهيزات الأساسية. وفي طريق القصيم يتوفر مستشفى الحناكيه وسعته (50) سريراً ويمكن رفعه إلى (69) سريراً وبه عدد (2) سرير عناية مركزة وتتوفر به جميع التخصصات العامة ودعمه بالتجهيزات الطبية والقوى العاملة لمجابهة أي حالة طوارئ أو حوادث طرق لا قدر الله مشيرا إلى أن مستشفيات المدينةالمنورة أصبحت ولله الحمد بكامل تجهيزاتها الطبية والغير طبية وقوى عاملة مدربة على استقبال ضيوف الرحمن. وحول التعاون القائم بين الشئون الصحية وبعثات الحج الطبية أفاد مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة أنه يوجد تعاون كبير بين مديرية الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة وبعثات الحج والمتمثلة بالبعثات الطبية الأجنبية حول منحهم التراخيص بالعمل في المدينةالمنورة خلال موسم الحج ومتابعة عملهم خلال فترة تواجدهم في المدينة وتتلخص المهام في استقبال طلبات بعثات الحج الطبية للترخيص لها بمزاولة العمل في المدينةالمنورة ثم دراسة هذه الطلبات من جميع النواحي لمعرفة مدى مطابقتها للتعليمات واللوائح الصادرة بشأنها ومن ثم إصدار التراخيص المؤقتة لهذا الغرض والتعرف على أماكن إقامة وعمل هذه البعثات والاتصال بالمسئولين فيها والقيام بزيارات متكررة للتعرف على إمكانياتها البشرية والعلاجية والتنظيمية وطرق وأساليب العمل المتبعة من قبلهم والتأكد من قيام البعثات الطبية بأعمالها وواجباتها نحو التبليغ عن الأمراض السارية المختلفة والتزامها بتنشيط عيادات الإسهال وكيفية تحويل المرضى المحتاجين إلى المستشفيات المختلفة بالمدينةالمنورة والتعرف على المطالب المختلفة لهذه البعثات ودراسة المشاكل التي تواجهها حيال القيام بأعمالها الطبية وإجراء اللازم نحو تذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها بعد مناقشتها مع الجهات المختصة كما يتم تنظيم زيارات ميدانية لرؤساء وأعضاء البعثات الطبية للمستشفيات الرئيسية بالمدينةالمنورة وبعض مراكز الرعاية الصحية الأولية لإطلاعهم على معالم النهضة الصحية بالمدينةالمنورة كجزء من ما تشهده المملكة من تطور وتقدم في هذا المجال. وأشار الدكتور الغامدي إلى أن منطقة المدينةالمنورة ومن خلال هذا العام أصبحت منطقة حج وبالتالي قد تم توفير قوى عاملة مدربة تقوم بخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم بعدد (4009) موظفين ما بين أطباء وطبيبات وتمريض وفنيين وإداريين مبينا أن المشروعات الصحية تعتبر من أهم الأولويات التي تقوم بها الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة وذلك بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ومتابعة معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع. واختتم الدكتور الغامدي تصريحه موضحا المشروعات المستقبلية الجاري العمل بها لتكامل الخدمات الصحية وبخاصة حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومن تلك المشروعات التي سوف تخدم المنطقة بمشيئة الله مشروع إنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز بالمنطقة المركزية بسعة (500) سرير والذي سيخدم شريحة كبيرة من الحجاج والمعتمرين والزوار بالمنطقة وكذلك إنشاء برج طبي بمستشفى الميقات سعته (300) سرير و(4) مراكز صحية حول المسجد النبوي الشريف من الجهات الأربع و(4) مراكز صحية على مداخل المدينةالمنورة.