أثنى البرلماني والمفكر والمدير السابق لمعهد تدريب الأئمة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري الأخضر بوزرارة على العناية المتميزة التي يوليها قادة المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين والجهود المباركة التي يبذلها ولاة الأمر في هذا البلد الطيب من أجل توفير سبل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن الذين بدأوا يتوافدون هذه الأيام على البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لهذه السنة. وأضاف الأخضر بوزرارة أن العناية بحجاج بيت الله الحرام من قبل حكومة المملكة تتجسد في المشاريع الضخمة التي أقيمت في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومشروع جسر الجمرات وتوسعة المسعى وكذا التوسعة التاريخية التي تجرى حاليا بالحرم المكي الشريف بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فضلا عن مشروع الإسكان متعدد الأدوار في منى ومشروع الخيام المقاومة للحريق وتطوير منى ومشروعات الطرق والأنفاق والجسور إلى غير ذلك من المنجزات التي تعكس اهتمام أولى الأمر في المملكة بهذه الفريضة الكبرى التزاما بما جاء في ديننا الإسلامي الحنيف ووفاء لخدمة حجاج بيت الله. وقال البرلماني الجزائري إن الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين أثمرت بتهيئة المناخ المادي والمعنوي لضيوف الرحمن الذين لم يبق أمامهم أي عائق لتأدية مناسك الحج والعمرة مشيرا بأن الزائر للبقاع المقدسة يقف بنفسه على حقيقة القفزة العملاقة التي حققتها المملكة ولاسيما في الجوانب العمرانية ونخص بالذكر الفنادق ومقرات الإقامة المريحة وكذا الهياكل الصحية والمرافق الحديثة لقطاع الحماية المدنية التي توفر للحجاج بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة كافة أسباب الراحة وكل المتطلبات اليومية للحجاج. ونوه الأخضر بوزرارة بالحرص الشخصي الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله وكذا جهودهما المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين بدءا من رعاية الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة وحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام إلى الأعمال الخيرية في العديد من بقاع العالم إلى جانب الدعم السخي المادي والمعنوي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لنصرة قضايا الأمة الإسلامية على كافة الأصعدة إلى جانب بناء المساجد والمراكز الإسلامية والثقافية وكذا مساعدة الهيئات الخيرية ذات الأهداف الإنسانية في العديد من دول العالم.