الأسهم السعودية تخسر 300 نقطة بخسارة قطاعات لنصف قيمتها

افتتح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على تراجع بلغ نسبته 5.21 في المئة عند مستوى 5465 نقطة خاسراً 300.31 نقطة
وشهد قطاع البتروكيماويات تراجعات متوالية خلال العشرة أسابيع الأخيرة حتى أغلاق أمس خاسرا 4702 نقطة خلال ال 50 جلسة الأخيرة ليفقد بذلك 46 بالمئة من قيمته وليكون بذلك أكبر المتراجعين في السوق السعودي خلال تلك المدة، كما شهد قطاع المصارف تراجعات حاده في قيمته ليتبوأ القطاع بذلك المرتبة الثانية من بين القطاعات الخاسرة في آخر 50 جلسة حيث فقد مؤشر القطاع خلال هذه الفترة 5537 نقطة بما يمثل 25 بالمئة من قيمته التي كانت 22377 نقطة في 26 أغسطس الماضي في حين وصل في نهاية جلسة أمس إلى النقطة 16840.
وشهدت عمليات البيع والشراء امس الثلاثاء انخفاضاً وصل معه إلى انعدام الطلبات في بعض الأسهم بصفقات بلغ عددها 149 ألفاً و 897 صفقة بقيمة بلغت 4 مليارات و 533 مليون ريال حيث تم تداول 236 مليوناً و 899 ألف سهم .
وقد اكتست جميع قطاعات السوق باللون الأحمر بنسب انخفاض متفاوته تصدرها قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 7.59 في المئة يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 7.22 في المئة ثم قطاع التأمين بنسبة 6.53 في المئة .
وعلى مستوى الشركات 125 شركة أغلقت جميع الشركات على انخفاض عدا 5 شركات أغلقت مرتفعة تقدمها سهم صدق بنسبة 2.85 في المئة يليه سهم خدمات السيارات 1.03 بالمئة , في المقابل سجلت 119 شركة انخفاضا متفاوتا تقدمها سهم ينساب ومسك بالنسبة القصوى , تلتهما سهم أنابيب والمتقدمة بنسبة 9.89 بالمئة ثم سهم التصنيع بنسبة 9.83 بالمئة وحافظ سهم وحيد هو اسمنت العربية على أسعار اغلاقه ليوم أمس .
وقد سجل سهم سابك اليوم أدنى سعر له منذ أربعة أعوام حيث نزل إلى 61.50 ريال حيث يشهد السهم منذ فترة انخفاضات متوالية حيث فقد 104.9 بالمئة من قيمته خلال العشرة أسابيع الأخيرة منخفضا من 135.25 ريال في 26 أغسطس وبذلك يكون السهم قد فقد 173.8 بالمئة منذ مطلع العام الجاري حيث كان يتداول عند 180.5 ريالاً في منتصف يناير الماضي , وقد أسهم تقلص الوزن النسبي لشركة سابك في مؤشر السوق لحساب الراجحي من حيث التأثير على المؤشر نظرا لعدد الأسهم الحرة للراجحي 752.6 مليون سهم مقابل 728.6 مليون سهم لسابك.
ومازال مصرف الأنماء السوق متصدرا لكمية الاسهم المتداولة وقيمة أموالها إذ نفذ 75 مليوناً و 525 الف سهم , بأموال بلغت 931 مليوناً و 27 ألف ريال .