افتتح وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع أمس المؤتمر العالمي لمناقشة آخر المستجدات الجراحية في جراحة الأنف والأذن والحنجرة وقاع الجمجمة وذلك بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالرياض . وقد بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدكتور علي العمري كلمة رحب فيها بالحضور موضحا أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية والوقوف على آخر المستجدات في جراحات الجيوب الأنفية وأنواعها وطرق العلاج المختلفة . وأشاد بالتطور الذي يشهده قطاع الصحة في المملكة مشيرا إلى أن مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز شهد تطورات كبيرة من خلال إنشاء مبنى إقليمي للسكري يعد الأكبر على مستوى المملكة وكذلك توسعة مبنى الإسعاف والعناية المركزة والحضانة إلى أكثر من الضعف وتوسعة في المستشفى ل 500 سرير لخدمة المرضى . بعد ذلك ألقى رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم الشيخ كلمة أكد فيها بأن المؤتمرات الطبية لها أهمية بالغة لتلبية احتياج الممارسين لمهنة الطب في التعرف على المستجدات والمتغيرات في مجال الطب الأمر الذي يزيد من خبرة ومعرفة الأطباء وإطلاعهم على كل جديد وهذا ينعكس بدورة إيجابيا على كفاءتهم ومستوى أدائهم في مجال عملهم الإنساني . عقب ذلك ألقى مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام ناضرة كلمة نوه فيها بما وصلت أليه الخدمات الطبية بالمملكة من تقدم ورقي بفضل الله ثم ولاة الأمر وبمتابعة من معالي وزير الصحة الذي يسعى دائماً إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للمواطنين . بعد ذلك ألقى معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع كلمة أوضح فيها أهمية البحث العلمي وتطوير المهارات الطبية العلمية والعملية للعاملين في القطاع الصحي بما يعود بالنفع على صحة المواطن والمقيم . وأكد معاليه على توجيهات ولاة الأمر بتقديم أفضل الخدمات الصحية لمحتاجيها والمعاملة الحسنة للمرضى والمراجعين التي هي عنوان عمل الوزارة مضيفا بأن مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز يشهد نقلة تطويرية نوعية في جميع خدماته العلاجية بما فيها توسعة المستشفى ل 500 سرير وكذلك توسعة التي شملت أغلب أقسام المستشفى . أثر ذلك افتتح الدكتور المانع المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر الذي أشتمل على أحدث التجهيزات الطبية بمجال الأنف والأذن والحنجرة وقاع الجمجمة .