يشارك عدد من الجهات الحكومية والخيرية والدعوية في منطقة حائل بجناح خاص له في فعاليات معرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى (كن داعياً) في دورته العاشرة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في حائل في المدة من 28/10 إلى 8/11/1429ه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل. ومن الجهات الدعوية المشاركة في المعرض، المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في سميراء بمنطقة حائل، حيث أوضح مدير المكتب الشيخ دحيم بن راشد الشبرمي أنه تم استكمال ترتيب وتجهيز جناح المكتب بالمعرض، حيث ستكون مشاركة المكتب لكونه جديداً مقتصرة على التعريف بالمكتب، وبأهم البرامج والجهود التي قام بها منذ افتتاحه وحتى الآن، ومن ذلك أن المكتب سيقوم بتوزيع نشرة تعريفية عن المكتب بعنوان (ستة أشهر من العطاء) بالإضافة إلى عرض بعض الأعمال التي قام المكتب التعاوني بها، ومنها جداول إحصائية تبين المكانة التي وصل إليها المكتب التعاوني بمدينة سميراء وموقعه المتميز بين المكاتب التعاونية بالمنطقة رغم قلة إمكانياته وحداثة إنشائه التي لاتتعدى تسعة أشهر. وأضاف الشبرمي أن المكتب سيبرز ما قام به من جهود في سبيل مكافحة الإرهاب ومحاربته ونبذ التطرف والغلو والانحراف الفكري ويتمثل ذلك بعرض هذه الجهود على شكل جداول توضيحية، مع القيام بتوزيع هدية لكل زائر لجناح المكتب في معرض كن داعياً تحتوي على بعض المطويات والنشرات حول موضوع مكافحة الإرهاب والتي قام المكتب بطباعتها على نفقة بعض المحسنين جزاهم الله خير الجزاء إلى غير ذلك مما سيراه الزائر لجناح المكتب في المعرض في حينه بإذن الله جل وعلا. ووصف الشيخ الشبرمي فكرة معرض (كن داعياً) بأنها فكرة رائدة وقد أعطت بحمد الله ثمارها سريعة، مشيراً إلى أنه في سبيل الارتقاء بوسائل الدعوة إلى الله من خلال هذا المعرض زيادة الدعم المادي للمعرض، والاستفادة من كراسي البحث في سبيل الارتقاء بوسائل الدعوة إلى الله، وتطوير المسابقات المصاحبة للمعرض وذلك في سبيل تنشيط المواطنين والمقيمين والاستفادة من الطاقات المعطلة في المجتمع، والاستفادة من برامج الرعاية والإعلان عن المعرض في الوسائل المتنوعة وبما يتناسب وجميع فئات المجتمع، مما سيساهم بإذن الله في جذب الناس إلى المعرض. وأضاف الشبرمي أن من سبل الارتقاء بالمعرض أيضاً ضم التجارب الخارجية لوسائل الدعوة إلى الله والاستفادة منها، وعدم اقتصار المشاركة في المعرض على الجهات الدعوية في الداخل، إذ يوجد في مختلف بلدان العالم الإسلامي الكثير من الأفكار الدعوية السليمة والهادفة.