أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن قتل موظفة بريطانية في منظمة غير حكومية متهمة اياها (بالتبشير بالدين المسيحي). وأكدت طالبان في اتصال هاتفي مسؤوليتها عن اغتيال المرأة التي تعمل في المنظمة غير الحكومية (سيرف أفغانستان) برصاص رجلين كانا على متن دراجة نارية في غرب كابول الاثنين. و(سيرف أفغانستان) منظمة غير حكومية مسيحية بريطانية متخصصة بمساعدة أصحاب العاهات. وقال ناطق باسم طالبان: (أقدمنا على اغتيال هذه المرأة الأجنبية في كابول ونتبنى المسؤولية. لقد قتلناها لأنها كانت تعمل لمنظمة تبشر بالدين المسيحي في أفغانستان). وإلى ذلك، أكدت متحدثة باسم السفارة البريطانية في كابول أن (الضحية مواطنة بريطانية) وليس جنوب إفريقية كما أكدت الشرطة الأفغانية في وقت سابق. وفي وقت سابق، أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية أن المسلحين الذين كانوا يستقلون دراجات بخارية هربوا من المنطقة عقب إطلاق النيران. وكانت عناصر جماعة طالبان - التي أطيح بها من الحكم في أواخر عام 2001 - زعمت فيما قبل مسؤوليتها عن حوادث مشابهة وقعت في إقليم قندهار الجنوبي. يذكر أن منظمات تقديم المساعدات قلصت من أنشطتها في البلاد بسبب تزايد الهجمات التي تتعرض لها على يد عناصر طالبان بالإضافة إلى العصابات التي تسطو على موظفيها وقوافلها الغذائية. وقتلت ثلاث سيدات غربيات يعملن في منظمات تقديم الإعانات مع سائقهن في هجوم شنته طالبان بمنطقة خارج مدينة كابول في أغسطس الماضي.