الأمن الفكري في معرض وسائل الدعوة

يناقش تجديد الخطاب الدعوي

بلغ عدد الجهات المشاركة في المعرض العاشر لوسائل الدعوة إلى الله المقرر اقامته في مدينة حائل في الثامن والعشرين من شهر شوال الجاري وحتى الثامن من شهر ذي القعدة القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل (45) جهة ما بين حكومية وأهلية وخيرية ودعوية.
صرح بذلك فضيلة الشيخ أحمد بن عبدالله بن سرور الصبان وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للتخطيط والتطوير ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض.. مفيداً أن هذا العدد من الجهات غطى جميع مساحات المعرض المخصصة للأجنحة المشاركة وهي (1.782م2) بالإضافة إلى جناح الوزارة (الجهة المنظمة للمعرض) والبالغ مساحته (820) متراً مربعاً. وعبر فضيلته عن سعادته للتجاوب الكبير الذي أبدته هذه الجهات وحرصها على المشاركة في هذا المعرض الذي يخدم الدعوة إلى الله ونشرها بمختلف الوسائل امتثالاً لقوله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وبادلهم بالتي هي أحسن) وقوله تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن وسبحان الله وما أنا من المشركين).
وأوضح فضيلته على أن هذا التجاوب امتداداً للتجاوب المستمر والتفاعل الإيجابي الذي وجده المعرض في دوراته التسع الماضية في كل من الدمام وجدة والرياض والقصيم والمدينة وأبها والجوف والطائف وجازان.
الأمن الفكري
واستعرض الصبان جانباً من البرامج المصاحبة لفعاليات المعرض مشيراً إلى أنها تتضمن مجموعة من المحاضرات الرئيسية لأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء، ولفيف من الدعاء المعروفين والمتميزين حيث يتناولون في محاضراتهم موضوعات مهمة منها (تجديد الخطاب الدعوي، الجهاد في سبيل الله، مفهومه وضوابطه، الأمن الفكري، والمنهج النبوي في الدعوة إلى الله ورسالة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن وأدب الخلاف، والمصرفية الإسلامية رؤية مستقبلية، ومقاصد الشريعة الإسلامية وحقوق غير المسلمين بين الغلو والجفاء).
وواصل فضيلته قائلاً: ومن البرامج المصاحبة للمعرض كذلك البرامج الخاصة بأيام زيارة النساء والمتمثلة في مجموعة من المحاضرات والكلمات الوعظية لعدد من الداعيات والأكاديميات إلى جانب برامج خاصة بالجاليات بمختلف اللغات ودورات تدريبية وتطبيقية مكثفة للعاملين في المؤسسات الخيرية والدعوية.
ووجه فضيلة الشيخ احمد الصبان الدعوة إلى جميع سكان منطقة حائل والمناطق المجاورة لها من مواطنين ومقيمين (رجال ونساء، صغار وكبار) لزيارة المعرض والوقوف على مختلف وسائل الدعوة إلى الله وكيفية الاستفادة منها في خدمة دين الله ونشر الدعوة الإسلامية الحق وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.